مرايا – أكد معالي وزير الداخلية السابق حسين المجالي بان الأردن على مدار كل العقود لم يُدر ظهرهُ لأي محتاج أو نازح عربي اضطهد في بلده لأي سبب كان، وكانت أبوابه على الدوام مفتوحه أمام الجميع. وخير مثال الهبة الشعبية والحكومية الأخيرة لمساعدة الأشقاء داخل الحدود السورية .
واضاف المجالي في الآونة الأخيرة برز جدلٌ واسع على الساحة الأردنية مابين معارض لفتح الحدود أو إبقائها مغلقة أمام النازحين السوريين، نحن في الحقيقة نتمنى أن نستقبل أضعاف النازحين السوريين العالقين على الحدود لكن؛ البلد وصل مرحلة الإشباع، ومن الصعب حالياً أن نستقبل المزيد،وذلك حفاظاً على أمن الأردن السياسي والإقتصادي وأمن المواطن وحتى توفير الأمن للنازحين.
وبين المجالي بان الحل المناسب في هذه المرحلة، أن ما كان يقدم داخل الأراضي الأردنية للنازحين، يمكننا تقديمهُ داخل مناطق آمنة في الداخل السوري..والسؤال المطروح هنا: هناك الكثير من المناطق الآمنة في الداخل السوري ومناطق قريبة من درعا كذلك، فلماذا النزوح بإتجاه الأردن تحديداً؟