مرايا – أكد الخبير الفلكي عماد مجاهد أن الهزات الأرضية التي شهدها الأردن والأراضي الفلسطينية وسوريا ولبنان خلال الأيام الماضية، جاءت نتيجة لتفريغ الطاقة المتجمعة في باطن الأردن.

وأضاف مجاهد أنه بتفريغ الطاقة، يكون المسبب الرئيسي للزلزال المدمر قد “تفرّغ وانتهى”، وبذلك لا يمكن أبدا أن تعود الزلازل حاليا في المنطقة.

وأوضح الخبير بأن الهزّات الأرضية التي تعرضت لها مناطق في شمال الأردن ومركزها بحيرة طبريا هي هزات أرضية تعتبر عادية بالنسبة لطبيعة المنطقة الجغرافية علميّا، وتقع هذه الهزات بسبب الطاقة المتراكمة أسفل طبقات الارض التي تعمل على ضغط الطبقات العليا فتتفرغ من الاسفل نحو السطح على شكل زلازل.

وأشار إلى أنه في حال حدثت زلازل في المنطقة، فستكون خفيفة جدا وليست ذات أهمية.

وكان نقيب الجيولوجيين قد اعتبر أن الاحتلال يضخم قضية الزلازل، من أجل جلب الأموال والتبرعات، ومن أجل زعزعة أساسات المسجد الأقصى.

وأضاف في تصريحات تلفزيونية عبر فضائية رؤيا، أن الاحتلال يتعامل مع القضية بطريقة “شيطانية” لتحقيق غايات غير نزيهة.

ولفت إلى أن الأردن تعرض لعاصفة زلزالية، وهذا كله يقع في الحدود الطبيعية.