مرايا – هاجمت النائب ديما طهبوب خلال اولى جلسات مناقشات الثقة ، الاحد ،وزيرة السياحة والاثار لوصفها الإسرائيليين بـ ” أبناء عمنا”.

وقالت طهبوب “كيف تخرج احدى الوزيرات بكلام ما سبقها اليه أحد من الأردنيين بأن الصهاينة أولاد عمنا”.

وجاء هجوم النائبة، في سياق طرحها بكلمتها لتساؤلات حول موقف الحكومة من الاتفاقيات مع اسرائيل، قائلة: ” لا أعرف كيف تبرر هذه الحكومة استمرارها في اتفاقية الغاز الفاشلة عديمة الجدوى الاقتصادية”.

وبينت أن الإتفاقية مخفية عن الشعب وممثليه، “وأن حكومة الإحتلال تقوم على شراء أموال مسروقة من أرض محتلة”.

وقالت النائبة، ” أليس الشعب الأردني أولى بالعشرة مليارات التي ستهدرها الحكومة على الغاز الصهيوني دون حاجة حقيقية ومع وجود بدائل عربية؟”.

وتابعت: “بل كيف تفسر الحكومة موقفها المبدئي في القدس غير القابل للمساومة مع كيان يسعى لإجهاض الوصاية الهاشمية ثم تعود وتشتري منه غازاً وماءً”

وخاطبت طهبوب الرئيس بتساؤلات بينها : ” فماذا نقول لمفلح الكايد العبيدات وشهداء باب الواد واللطرون وموفق السلطي وفراس العجلوني وشهداء الكرامة “.

واستحضرت النائبة في سياق خطابها، النتاج الأدبي لوالد رئيس الحكومة، قائلة : “ومنيف الرزاز الذي كتب كتاباً أسماه السبيل إلى تحرير فلسطين وكان سبيلاً لا يرى سوى المقاومة طريقاً للتحرير”.

وقالت : ” هل لديك جواب يا رئيس الحكومة لكل هؤلاء وللأجيال الأردنية القادمة وهل ستذكر حكومتك في باب المفرطين أم باب الحافظين لأمانة الشعب والوطن”.

وانتقدت النائبة لمرتين، وصف الوزيرة بأبناء العمومة واصفة تصريحها بالآثم، وقائلة: “إنه صدر في اليوم الذي كان فيه نتنياهو يرفع الحظر الذي فرضه على السياسيين باقتحام وتدنيس الأقصى مع قطعان المستوطنين”.

يذكر أن نشطاء تداولوا تصريحات لوزير السياحة والآثار خلال محاضرة لها في منتدى عبدالحميد شومان بعمان الأسبوع الماضي، جاء فيها أن الوزيرة وصفت اسرائيل بـ ” أولاد العم ” في سياق حديثها عن مقارنة الدخل السياحي بين الأردن واسرائيل.