مرايا – ايهاب مجاهد – قال د.علي العبوس ان «ترخيص كليات الطب الخاصة خطر على مستوى الطب في المملكة». وقال العبوس في تصريح صحفي، انه تم التلاعب بالتعليمات التي كانت تشترط وجود مستشفى داخل حرم الجامعة حتى يرخص لها بكلية طب خاصة بتعليمات تسمح بان يبعد المستشفى عن الجامعة 25 كم هوائيا.
وأضاف ان فتح كليات طب جديدة سيؤدي بسبب الرسوم العالية والرواتب العالية الى سحب المدرسين من الكليات الرسمية. واشار الى ان هناك عددا كبيرا من الاطباء العاطلين عن العمل، وانه في بعض الأحيان عندما يحتاج مستشفى لثلاثة اطباء يتقدم للوظيفه 300 طبيب.
وقال د.العبوس اذا كان مبرر فتح كليات طب جديدة تدريس غير الاردنين، فان الجامعات الرسميه تقوم بهذه المهمة عبر البرنامج الموازي، ولا يعقل ان تحرم الجامعات الرسمية من أحد أهم مصادر دخلها. وبين ان كليات الطب الخاصة في العالم الغربي ترعاها مؤسسات وقفية غير ربحية لانهم لا يريدون ان يعرضوا هذه المهنة المقدسة لقانون الربح والخسارة.
ودعا د.العبوس الى الاهتمام بالكليات الرسمية ودعمها، خاصة وان كليات الطب عبر رسوم الدراسة تدعم ميزانيات جامعاتها.
اما بالنسبة للسنة التحضيرية وعدم قبول طلبة الطب مباشرة اعتمادا على معدل التوجيهي، بل على علامته بالسنة الاولى في كلية العلوم، قال د.العبوس ان هذا بمثابة الغاء للاعتراف بالتوجيهى الذي يعتبر أكثر نزاهة وتقييما وهو ما أكدت عليه دراسة للمجلس الطبي .
واعتبر ان عدم الاعتراف بالتوجيهي يصب في مصلحة المدارس الخاصة والبرنامج الدولي والطلبة الذين يدرسون باللغة الانجليزية فتساعده اللغة في السنة الاولى فقط قبل ان يتعود خريج المدارس الحكومية فيعود الى تميزه بالفصل الثاني.