مرايا – قال موقع ديفكا العبري : إن الرئيسين الأميركي ترامب، والروسي بوتين اتفقا بحزم في مؤتمر قمة هلسنكي أمس : أنهما يريدان الحفاظ على أمن الحدود الإسرائيلية السورية.
وقال تقرير الموقع المقرب من الإستخبارات الاسرائيلية : إن نتنياهو اتصل خلال الاجتماع بين الرجلين ووافق سرا أمامهما على عودة الجيش السوري النظامي إلى خط المواقع العسكرية التي كان يسيطر عليها في منطقة القنيطرة، وتسليم المعبر الحدودي الوحيد القائم بين إسرائيل وسورية – معبر عين زيفان- القنيطرة لقوات الاسد .
وتفيد مصادر الموقع إن الرئيس الروسي بوتين أصر على تسليم المعبر إلى الاسد ، تماما مثلما أصر قبل بضعة ايام على تسليم معبر نصيب القائم بين سورية والأردن إلى الاسد ايضا .
وعلق الموقع قائلا : إن هذه الخطوة الروسية التي وافق عليها نتنياهو، أدت إلى تسليم جميع المعابر على الحدود السورية الإسرائيلية الأردنية إلى أيدي قوات الاسد .
وتجدر الإشارة إلى أن قوات الاسد تتقدم حاليا في منطقة القنيطرة، بعد أنسيطرت على تل الحارة، والقوات المذكورة مكونة من 20% جنود سوريون، و 80% من حزب الله والمليشيات الموالية لإيران. وسوف يتم تمركز هذه القوات الموالية لإيران على بعد يتراوح بين 3 – 4 كيلومترا من الحدود الإسرائيلية في هضبة الجولان.
وعلق الموقع قائلا : إن رئيس الحكومة نتنياهو يكون بذلك قد تنازل نهائيا عن مطلبه بسحب القوات الإيرانية من الحدود مع إسرائيل ومن جميع الأراضي السورية.