مرايا – عاشت ابنه طيلة 6 سنوات ضحية لجرائم اغتصاب متكررة على يد والدها، بمساعدة والدتها.
وقالت الأبنه التي لم يُكشف عن هويتها، إن والدتها كانت تسمح باستمرار لوالدها باغتصابها على مدى 6 سنوات عندما كانت طفلة.
وأوضحت الأبنه التي أصبحت حاليا، سيده، أن والدتها تخلت عن غرفة نومها، حتى يتمكن والدها من الأعتداء عليها في الفترة التي امتدت بين أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات، أي من عمر 10 إلى 16 عامًا.
وبحسب صحيفة مترو البريطانية، قال المدعون لمحكمة مقاطعة “تاونسفيل” في ولاية “كوينزلاند” الأسترالية، إن الأم تبادلت الغرفة مع ابنتها حتى يتخلص زوجها من هوسه الجنسي بالفتاة.
ومن جانبه كشف المدعي العام أندرو وكلات للمحكمة أنه ولمدة أسبوع، عندما كانت الأبنة تبلغ 15 عامًا، تبادلت الأم غرفة النوم مع ابنتها يوميًا حتى يغتصبها والدها.
وأوضح المدعى العام أن الضحية كانت تعرف ما كان سيحدث لها، حيث كانت تصطحبها والدتها لغرفة النوم حتى تُغتصب، ولكن الضحية كشفت أنها ما كان بيدها حيلة.
ويأتي هذا في الوقت الذي تجاهلت فيه الأم ما كان يحدث وفقًا لنصيحة طبيب عام استشارته، ومع ذلك، قالت الأبنة إن عدم قيام والدتها بأي شيء لوقف الأعتداء كان مؤذيًا مثل أفعال والدها.
وعندما أخبرت الأم والديها بشأن ما يحدث، توقف الاعتداء في نهاية المطاف عندما تدخل جد الضحية.
وكشفت الشرطة الأسترالية، أن الأم أعترفت بسفاح المحارم، والسماح بالاعتداء على طفلة يقل عمرها عن 16 عامًا، وقد حُكم عليها بالسجن 4 أشهر وعامين مع إيقاف التنفيذ.