مرايا – كشفت المراهقة الإيرانية سحر طبر التي جذبت الشائعات حول العالم بسبب شبهها الغريب بالنجمة العالمية أنجلينا جولي، كيف تبدو بالفعل بدون مكياج.
وكانت الشابة البالغة من العمر 19 عاماً قد اشتهرت في الانستغرام العام الماضي، بفضل صورها الغريبة حيث ظهرت فيها بعظام الوجنتين البارزتين والخدين الأجوفين بانحناء شديد، ما يظهرها مشابهة لممثلة هوليوود.
وبعد انتشارها بشكل واسع ومعرفة الناس بها تردد أن سحر كانت قد خضعت لـ 50 عملية جراحية وفقدت 40 كيلوغرامًا من وزنها للحصول على مظهرها المميز وتقليد نجمتها المفضلة.
ولم تسلم من الانتقادات من العديد من الأشخاص الذين قارنوا مظهرها بـ “جثة العروس” التي تحمل اسم “تيم بيرتون” وكثيراً ما شككوا في ما إذا كانت بمظهر حقيقي، أو أنه مجرد خداع رقمي.
لا أريد أن أشبه أحداً
وبعد التسبب في موجة من التوقعات، فقد بدا أن سحر أكدت بأنها خضعت لجراحة تجميلية فعلًا، لكنها أصرت على أنها لم تكن تريد أن تبدو مثل أنجلينا جولي.
وقالت لموقع سبوتنيك نيوز الروسي على الإنترنت إنها أجرت بعض الجراحات التجميلية، بما في ذلك عمليات تجميل الأنف وشفط الدهون وإجراءات التجميل لإبراز الشفتين بشكل كامل، لكن مظهرها المزعج كان في الغالب بسبب مستحضرات اصطناعية وفوتوشوب.
كما أكدت على شكوك مستخدمي السوشيال ميديا أن الصور قد خضعت للتعديل بواسطة الفوتوشوب ورقميًا.
وقالت: “لا. بالفعل إنه برنامج فوتوشوب ومكياج، ففي كل مرة أنشر فيها صورة، أجعل وجهي يبدو أكثر متعة. إنها طريقي للتعبير عن الذات، وهو نوع من الفن، وأتباعي يعلمون أن هذا ليس وجهي الحقيقي”.
وتضيف: “لم يكن لدي أي اهتمام على الإطلاق بأن أكون مثل أنجيلينا جولي، ولم أكن أريد أن أبدو مثل شخصية جثة العروس”.
وتقول: “أنا أفهم أن لديّ بعض أوجه التشابه معها، لكنني أشعر بأنني لا أريد أن أبدو مثل أي شخص. لم يكن هذا هدفي”.
والآن انتقلت المراهقة من طهران للكشف في منصات التواصل الاجتماعي عمّا تبدو عليه بالفعل، والذي لا يبدو أنه كثير الاختلاف.
وقد قامت بمشاركة صورتين على الانستغرام في وقت سابق، إحداهما لم تجر عليها تغييرات والأخرى تظهرها كأنها تشبه ما تريد أن تكون عليه.
وفي الصور غير المحررة، لا يمكن تخيل سحر بأنها تشبه أيا من الصور التي يراها بها جمهورها على الإنترنت أو يتوقعها بها.
وتؤكد الصور الجديدة الشكوك المسبقة على شبكات التواصل الاجتماعي، عندما سرت صور سحر لأول مرة في السابق، ففي ذلك الوقت أشار الكثير من الناس إلى الخلفيات المشوهة لصورها كدليل على أن الصور قد تم التلاعب بها.