مرايا – استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى المبارك وما جرى الجمعة من إغلاق بوابات المسجد أمام جموع المصلين، والاعتداء على المصلين فيه وحراس المسجد بالرصاص المعدني وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع واعتقال عدد منهم.
وأكد “العمل الإسلامي” في تصريح صادر عن المهندس مراد العضايلة الناطق الإعلامي للحزب أن ما يحصل للمسجد الأقصى هو اعتداء صارخ على الأمة وعلى ثوابتها وتدنيس لمقدساتها جميعا وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وانتهاك للوصاية الأردنية على المقدسات في مدينة القدس، مطالبا الحكومة اتخاذ موقف حازم تجاه الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى.
وأضاف العضايلة ” الأمر يتطلب من الحكومة موقفا حازما يتناسب مع الأمانة التاريخية التي وضعتها الأمة في أعناقنا، فلا اقل من طرد سفير العدو من عمان وإغلاق السفارة وإعادة النظر في مجمل العلاقات الأردنية الرسمية مع هذا الكيان والتحرك لوقف الانتهاكات الصهيونية في المسجد الأقصى”.
كما أكد العضايلة أن المساس بالقدس والمسجد الأقصى سيكون فتيل لتفجير المنطقة وتهديد للسلم العالمي والأمن العربي الإسلامي لأن قضية المقدسات تمس مشاعر الملايين من أبناء العروبة والإسلام، معتبرا أن صمت الأنظمة العربية والإسلامية “يعتبر تواطؤا في الجريمة وضوء أخضر للاحتلال للاستمرار في جرائمه البشعة واعتداءاته المتكررة وتهويده للمقدسات”.
وفيما يلي نص التصريح :
تابع حزب جبهة العمل الإسلامي بقلق الاعتداءات الصهيونية الأخيرة على المسجد الأقصى المبارك وقيام سلطات الاحتلال الصهيوني بإغلاق بوابات المسجد الأقصى أمام جموع المصلين، والاعتداء على المصلين فيه وحراس المسجد بالرصاص المعدني وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع واعتقال عدد منهم.
إن ما يحصل اليوم للمسجد الأقصى على أيدي العصابات الصهيونية هو اعتداء صارخ على الأمة وعلى ثوابتها وتدنيس لمقدساتها جميعا وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وانتهاك للوصاية الأردنية على المقدسات في مدينة القدس مما يتطلب من الحكومة موقفا حازما يتناسب مع الأمانة التاريخية التي وضعتها الأمة في أعناقنا، فلا اقل من طرد سفير العدو من عمان وإغلاق السفارة وإعادة النظر في مجمل العلاقات الأردنية الرسمية مع هذا الكيان والتحرك لوقف الانتهاكات الصهيونية في المسجد الأقصى.
ويؤكد الحزب أن المساس بالقدس والمسجد الأقصى سيكون فتيل لتفجير المنطقة وتهديد للسلم العالمي والأمن العربي الإسلامي لان قضية المقدسات تمس مشاعر الملايين من أبناء العروبة والإسلام، وإن صمت الأنظمة العربية والإسلامية يعتبر تواطؤ في الجريمة وضوء أخضر للاحتلال للاستمرار في جرائمه البشعة واعتداءاته المتكررة وتهويده للمقدسات.
المهندس مراد العضايلة
الناطق الإعلامي لحزب جبهة العمل الإسلامي