مرايا – تشهد قوات الاحتلال المتواجدة على حدود قطاع غزة حالة من الذعر الشديد في اعقاب قناعتهم بان هناك قناص محترف يملك بندقية قنص متطورة ويعمل على استهداف الجنود والضباط الاسرائيليين الذين يقمعون مسيرات العودة هناك.
وفي تقرير مفصل نشره موقع ‘ واللاه’ الاسرائيلي، الليلة الماضية، قال التقرير ان الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية توصلت الى قناعة بأن من قتل الضابط الاول قبل اسابيع هو نفسه من قنص الضابط الثاني قبل ايام، مضيفة انه مدرب بشكل جيد ويعرف كيف يستخدم بندقيته في الظروف المختلفة ويعمل على قنص جنود الاحتلال مايؤدي الى قتلهم او اصابتهم بجروح بالغة.
وكان في العشرين من شهر تموز قد قتل الضابط الاسرائيلي ‘أفيف ليفي’ برصاصة قناص من غزة، وبعده اصيب نائب قائد كتيبة المدفعية في جيش الاحتلال بجراح خطيرة، وبحسب التقرير فان قيادة جيش نتيجة ذلك امرت وقف نزول الجنود والضباط من السيارات العسكرية المصفحة خشية من قنصهم.
ووفقا للموقع فقد حملت الاستخبارات الاسرائيلية المسؤولية لحركة حماس، لكنها على قناعة بان القناص لم يأخذ الضوء الاخضر من الحركة الا انه يعمل تحت انظارها وبالتالي فان حركة حماس تتحمل المسؤولية، مضيفا ان البندقية التي يحملها القناص الفلسطيني بغزة ربما تم تهريبها عبر الانفاق من مصر ولم يذكر التقرير اسمها او المسافة التي تصل اليها.
وكانت اسرائيل قد عانت من قناص الخليل الذي استهدف جنود الاحتلال قرب الحرم الابراهيمي، ومن قبل شهد جنود الاحتلال ايام واسابيع مروعة خشية من قناص رام الله.
بعد قناص رام الله، وقناص الخليل .. الان يشكل قناص غزة كابوسا حقيقا لجنود الاحتلال.