مرايا – أطلقت المديرية العامة لقوات الدرك، اليوم، البرنامج التدريبي “بناء قدرات الاستجابة للحوادث الحرجة” الأردني الكندي، والذي يأتي في إطار مشروع دعم بناء القدرات بين قوات الدرك والحكومة الكندية.
وبين المدير العام لقوات الدرك اللواء الركن حسين محمد الحواتمة خلال لقائه السفير الكندي لدى المملكة بيتر ماكدوغال، على هامش إطلاق المشروع، أن قوات الدرك وتنفيذاً للتوجيهات الملكية الحكيمة، تمضي بتصميم وإصرار كبيرين، لتقديم دور أمني يحترم الإنسان، ويصون حقوقه بعدل وكرامة.
وأكد الحواتمة عزم قوات الدرك على مواصلة العمل في سبيل تطوير قدرات منتسبيها من خلال التدريب النوعي المتخصص، والشراكات الدولية الهادفة إلى الاطلاع على أفضل الممارسات في مجال الأمن وإنفاذ القانون.
وأضاف أن هذا البرنامج التدريبي الواعد، سيتناول في جزء كبير منه بناء قدرات المرأة في قوات الدرك، ورفدها بالمهارات اللازمة لتمكينها من ممارسة عملها بحرفية عالية، وبما يليق بالمرأة الأردنية المدركة لدورها في خدمة وطنها ومجتمعها.
من جانبه أكد السيد ماكدوغال حرص الحكومة الكندية على دعم جهود المملكة في المجالات الإنسانية والتنموية والأمنية، خاصة في ظل تأثر الأردن بالمتغيرات التي فرضها الواقع الإقليمي، مثل التصدي للإرهاب، وتحمل أعباء اللجوء الإنساني.
وبين ماكدوجال أن هذا البرنامج التدريبي يأتي ضمن استراتيجية ممتدة، وسلسلة من البرامج التدريبية التي تنفذها قوات الدرك بالتعاون مع الجانب الكندي منذ سنوات، لدعم دورها الأمني والإنساني في مجال إنفاذ القانون بنزاهة وفي إطار من احترام حقوق الإنسان.
ويشتمل البرنامج الذي أطلق بحضور مساعد مدير عام قوات الدرك للعمليات، والمستشار السياسي في السفارة الكندية كريستوفر هيل، على مجموعة من الدورات التي تحتوي معلومات نظرية، وتمارين ميدانية، حول عمل فرق التفتيش، وآليات تنفيذها لواجباتها الأمنية وفقاً لأعلى المعايير الدولية المنضبطة بالتشريعات والقوانين، إضافة إلى دورات متخصصة في الإسعافات الأولية الميدانية، وعمليات الإنقاذ والإخلاء الطبية.