مرايا – توقع المحلل والخبير الأمني العميد المتقاعد حسين الطراونة أن المستهدف من التفجير هو مهرجان الفحيص، وأشار إلى أن وضع العبوة في منطقة بعيدة عن المواطنين، هي دلالة على عدم استطاعته الوصول، وهي محاولة من أشخاص غير منظمين يريدون العبث بأمن البلد، وأنه يمكن لأي شخص لديه خلفية عن هذه المواضيع أن يقوم بصناعتها كونها بدائية الصنع.
ودعا الطراونة المواطنين ان يتعاونوا مع الامن حتى لا تُترك الفرصة لمن وصفهم بـ “خفافيش الظلام”، أن يعكرون أمن هذا البلد.
وناشد الطراونة المواطنين، بأن يحرصوا على الوطن يدا بيد مع رجل الأمن والجيش، والتبليغ عن أي شيء يخالف الطبيعة والعرف والعادة، حتى لو كان في حسن النية.
وقالت وزارة الداخلية في بيان لها اليوم السبت، أنه وعلى إثر حادثة الانفجار التي وقعت مساء أمس لدورية مشتركة لقوات الدرك والأمن العام في منطقة الفحيص، قامت الفرق الأمنية المختصة بالتحقيق وجمع كافة الأدلة المتوفرة من موقع الحادثة، وخلصت بتحقيقها إلى أن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة، بدائية الصنع.
وذكر “البيان” أن التحقيقات أشارت إلى أن العبوة الناسفة تم زرعها أسفل موقع اصطفاف الدورية المشتركة، قبل وصولها للقيام بواجبها الاعتيادي كنقطة غلق في الطوق الخارجي لموقع مهرجان الفحيص، الأمر الذي أدى إلى استشهاد الرقيب علي عدنان قوقزة وإصابة ستة من أفراد الدورية (أربعة من قوات الدرك واثنين من قوة الأمن العام).