الحمود: نتمنى على جميع اخواننا المواطنين عدم التجمهر في حال حدوث اي شيء مشابه لا سمح الله
الحواتمة: العملية لم تكن سهلة
الحواتمة : الارهابيون كان هدفهم القوة الامنية لذلك تم تفخيخ الجزء الثاني من المبنى وحالة المصابين لم تسمح باكمالهم العملية
الحواتمة: سبب الاستعجال في اقتحام المبنى كان منع جريمة كبرى بحق الاردن مهما كان الثمن وكان الاعتبار ان لا يكون هناك اصابات بين المدنيين
عاجل | الحواتمة : عامل الوقت كان مهم جدا في عملية المداهمة وتبين أن اتباع الخلية في مناطق أخرى كانوا سيقومون بعمليات إرهابية لذلك تمت مداهمتها باسرع وقت
الحواتمة: مبنى السلط تم تفخيخه من قبل الارهابيين وقاموا بتفجيره مما ادى الى استشهاد 4 من القوة الامنية
الحواتمة: الحديث عن قنابل الغاز في تفجير الفحيص لم يصدر من قوات الدرك بل عبر مواقع التواصل تم تناقلها
مبيضين: سقوط الشهداء لن يزيد الاردن الا منعة وقوة ومحاربة الفكر المتطرف اينما كان
مبيضين: الاردن قدم ضريبة بالشهداء وهي ضريبة مواقف الاردن في الوسطية
مبيضين: تم ضبط مواد حامضية وعبوات ناسفة مدفونة تحت الارض في احدى مناطق السلط وتم تفجيرها في موقع دفنها
مبيضين: التحقيقات سرية عالية المهنية
مبيضين: تم اعتقال عدد من الارهابيين ويتم التحقيق معهم وتبين ان هناك مخططات اخرى لتنفيذ سلسلة من العمليات الارهابية لتجمعات شعبية ونقاط امنية ولن نعلنها حتى لا نثير الرعب
مبيضين: تم تحديد الموقع ووصلت القوة المشتركة للموقع في نقب الدبور وتم توجيه نداءات لهم لتسليم انفسهم الا انهم ابدوا مقاومة عنيفة
مبيضين: خلال 12 ساعة تم التوصل الى الارهابيين في مدينة السلط وجرى تنسيق عالي المستوى بعد تفجير الفحيص
وزير الداخلية سمير مبيضين يقدم الشكر للاردنيين لوقوفهم خلف القيادة الهاشمية والاجهزة الامنية ويشكر كافة منتسبي القوات المسلحة والاجهزة الامنية
غنيمات: من واجبي كوزيرة للاعلام تقديم المعلومة وان نبدد الاشاعات ونفندها
غنيمات: العناصر الارهابية لا تؤمن بالانسانية ونحن كاعلاميين جزء من معركة التنوير والحكومة علينا تطوير استراتيجية مكافحة التطرف
غنيمات: معركتنا مع الارهاب مستمرة ومفتوحة وعملية السلط واحدة منها ونحن نخوضها كدولة
غنيمات: البث المباشر من اماكن العمليات يؤثر على العمليات على الارض واربكه الى حد ما
غنيمات: علينا كاعلاميين مجابهة الاخبار المغلوطة لانها تربك الرأي العام وتشغل الاجهزة، وعلينا دور في التصدي للمعلومات غير الانسانية لانها ليست سبق صحفي بل هي تكسير لقيمنا
غنيمات: شهدنا الكثير من الاشاعات والاخبار المغلوطة وتسريبات لا انسانية من نشر صور واسماء الشهداء ومعلومات تضر بسير التحقيقات
غنيمات: قدمنا المعلومات عند توفرها حول العملية
مرايا – أعلنت الحكومة وأجهزتها الأمنية تفاصيل الأحداث التي شهدتها الفحيص والسلط مؤخرا، خلال مؤتمر صحفي جمع وزير الداخلية ووزيرة الدولة لشؤون الإعلام ومديري الأمن العام وقوات الدرك.
وبدأ وزير الداخلية سمير مبيضين، سرد تفاصيل تفجير الإرهابي الذي استهدف دورية لقوات الدرك في منطقة الفحيص الجمعة، وأسفر عن استشهاد الوكيل علي قوقزة، مشيرا إلى أن العبوة الناسفة التي تسبب بالانفجار زرعت في موقع اصطفاف الدورية قبل وصولها لتأمين مهرجان الفحيص كعادتها.
وأضاف مبيضين، أن الإرهابيين فجروا العبوة عن بعد بواسطة ريموت كنترول.
وتابع، أن الأجهزة المختصة باشرت على الفور تحقيقاتها بالحادثة، وجمعت كافة المعلومات وفككت خيوط الجريمة، خلال 12 ساعة فقط.
وقادت معلومات التحقيق للاشتباه بخلية إرهابية تقطن في منطقة نقب الدبور في السلط، حيث بدأ التخطيط لمداهمتها، سيما وأن معلومات الجهات المختصة أكدت نية الإرهابين تنفيذ عمليات ارهابية أخرى تستهدف نقاطا امنية وتجمعات مدنية.
واتضح لاحقا، بحسب مبيضين، أن أفراد الخلية لا يشكلون تنظيما، وإنما يحملوان الفكر التكفيري ويؤيدون تنظيم داعش الإرهابي.
بيد أن مبيضين، رفض الكشف عن أسماء الإرهابيين، حفاظا على سير التحقيقات، مؤكدا في الوقت ذاته أن الإرهابيين يحملون الجنسية الأردنية.
المدير العام لقوات الدرك اللواء حسين الحواتمة، كشف تفاصيل المداهمة التي نفذتها قوة أمنية مشتركة واستهدفت بناية سكنية في نقب الدبور بالسلط، وتحصنت بها الخلية الإرهابية.
وقال الحواتمة، إن قائد القوة الأمنية، تعامل مع هدف المداهمة حسب ما هو متبع عالميا بمثل هذه الأحداث، وقسّم الهدف إلى قسمين.
وأضاف، أن القوة الأمنية أخلت الطوابق الثلاث السفلى من المبنى، ومشطت القسم الأول منه، حسب الخطة، ليتضح أنه آمن من المتفجرات.
وأوضح الحواتمة، أن التفجير الذي وقع في المبنى، وقع خلال المرحلة الثانية من المداهمة، حيث عمد الإرهابيون إلى تفجير الجزء الثاني من المبنى المفخخ مسبقا، ما أدى إلى استشاهد 4 من القوة الأمنية المشتركة، وهم: الرائد معاذ الدماني، الرقيب محمد العزام، الرقيب محمد الهياجنة، وثلاثتهم من القوات المسلحة، أما الشهيد الرابع فهو العريف هشام العقرباوي من المخابرات العامة.
وتابع، أنه وبعد التفجير، لم يكن باستطاعة القوة الأمنية المشتركة متابعة العملية، الأمر الذي تطلب انسحابها وتدخل قوة من مديرية الدرك، كانت مجهزة مسبقا ومستعدة بالقرب من موقع المداهمة.
وأكد الحواتمة، أن قوة الدرك، تمكنت من إنهاء العملية، التي نتج عنها مقتل 3 إرهابيين والقبض على 5 آخرين، مشيرا في الوقت ذاته، إلى أن العملية تعد من الأسرع في العالم.
وعن عمليات التمشيط والتطهير التي أعقبت العملية، قالت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام، جمانة غنيمات، إن كميات المتفجرات المضبوطة، كبيرة جدا ومرعبة.
وأكدت غنيمات، أن تلك المتفجرات مجهزة تماما، ومرفق معها جهاز مؤقت للتفجير.
وتابعت أن كميات المتفجرات كانت ستسبب أحداثا كبيرة مشابهة.
وعلى صعيد آخر، استهجنت غنيمات، نشر صور الشهداء وأسمائهم، تزامنا مع استمرار العملية، واصفة ذلك بالعمل غير الإنساني.
كما أكدت غنيمات أن النقل المباشر لأحدث العملية، أعاق سيرها نوعا ما، منوهة إلى أن تلك الخلايا على دراية تامة بالتكنولوجيا وتحسن استخدامها.
من جانبه، قال مدير الأمن العام اللواء فاضل الحمود، إن قوات الجهاز، أقامت طوقا أمنيا في محيط المداهمة، وسهلت حركة سيارات الإسعاف لنقل المصابين.