مرايا – أفادت القناة العاشرة الإسرائيلية، مساء امس الجمعة، نقلا عن مسؤول أمني بارز قوله إن ‘وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، سيصدر قراره مساء اليوم السبت، حول الاستمرار بالجهود للتوصل إلى اتفاق هدنة طويلة الأمد مع حركة حماس’.
وأضافت القناة نقلاً عن المسؤول بأن ‘التقديرات الاستخباراتية تشير بأن حماس قررت العمل باتجاه التوصل إلى التهدئة’.
وتابع المسؤول الأمني أنه ‘فيما لو استمر الوضع بالتدهور نحو العنف مرة أخرى فإن معبر كرم أبو سالم سوف يغلق، أما فيما لو استمر الهدوء حتى الأسبوع القادم، سوف تقوم إسرائيل بإدخال وقود وغاز إلى قطاع غزة’.
وقال المسؤول الأمني إن ‘المفاوضات تجري بصورة شفهية وبوساطة مصر والأمم المتحدة، الذين يقومون بنقل الرسائل للطرفين، لكن مع ذلك فان المشكلة المركزية أمام المحادثات هي الخلافات الداخلية بين الفلسطينيين ومعارضة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للاتفاق’.
يذكر أن مفاوضات غير مباشرة تجري بين حركة حماس وإسرائيل برعاية مصرية وقطرية والأمم المتحدة بغية التوصل إلى اتفاق تهدئة في غزة بين إسرائيل.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية فإن ‘بنود اتفاق التهدئة، تضمن وقف إطلاق النار بين الطرفين، مقابل رفع الحصار الإسرائيلي بشكل تدريجي عن قطاع غزة’.
وأفادت الهيئة بأن ‘المرحلة الأولى من هذه الاتفاقية، تتضمن وقف التظاهرات وإطلاق البالونات الحارقة، على حدود غزة، مقابل إعادة فتح معابر قطاع غزة، بما فيها معبر رفح البري’.
وأضافت الهيئة بأن ‘المرحلة الثانية تتضمن إجراء مباحثات حول إقامة مشاريع اقتصادية ضخمة، خاصة بقطاع غزة، والبدء بمفاوضات حول الجنديين الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، من أجل التوصل إلى صفقة تبادل بين الطرفين’.
وأشارت الهيئة إلى أن ‘الاتفاقية المتبلورة بين الطرفين بوساطة دولية قريبة جداً، ومن المتوقع أن توقع عليها حركة حماس، خلال الأيام القادمة، بمشاركة الفصائل الفلسطينية، في حال تمت المصادقة على هذه الاتفاقية من قبل المجلس الوزاري المُصغر للشؤون الأمنية (الكابينت)’.