مرايا – تسعى السعودية إلى رفع الطاقة الاستيعابية لزوار بيت الله الحرام إلى 30 مليون معتمر بحلول 2030، تماشياً مع أهداف رؤية 2030.
ولضمان تحقيق هذا الهدف، يتواصل العمل على التوسعة الثالثة للمسجد الحرام، التي دشنها الملك سلمان بن عبدالعزيز عام 2015.
كما ستبلغ تكلفة مشروع توسعة الحرم المكي 100 مليار دولار على الأقل، تشمل تكلفة البنية التحتية وامتلاك العقارات.
وستقوم هذه التوسعة على خمسة مشاريع أساسية: مبنى التوسعة الرئيسي، مشروع الساحات، مشروع أنفاق المشاة، مشروع محطة الخدمات المركزية للحرم، والطريق الدائري الأول الذي يحيط بالمسجد الحرام.
وستضيف مساحة مقدارها الثلثان مقارنة مع المساحة السابقة للمسجد الحرام، حيث من المقدر أن تصل المساحة الإجمالية للحرم المكي إلى نحو مليون ونصف مليون متر مربع.
كذلك تهدف التوسعة الثالثة للمسجد الحرام إلى تطوير المبنى الرئيسي للمسجد والمسعى، وتطوير المطاف والجسور والساحات الخارجية والمساطب، فضلاً عن تطوير محطات النقل والجسور التي تؤدي للحرم، وتوسيع نفق الخدمات والمباني الأمنية والمستشفى.
ويتضمن المشروع إنشاء 78 باباً أوتوماتيكياً يتم إغلاقها بالتحكم عن بعد وتحيط بالحرم في الدور الأرضي.
وتأتي هذه التوسعة امتداداً للتوسعات التاريخية السابقة التي بدأت منذ عهد الملك عبد العزيز آل سعود، أشهرها توسعة الملك خالد للساحات الشرقية وتوسعة الملك فهد للجانب الغربي من المسجد، وتوسعة الملك عبد الله للمسعى.