مرايا – أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون عن استعداده لشن ضربة جديدة على سوريا – أقوى بكثير من تلك التي شنت بعد حادث مدينة دوما.
ونقلت صحيفة بلومبرغ عن مصاردها الخاصة في الحكومة أن مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جون بولتون حذر من التحضير ‘لضربة أقوى’ على الجمهورية العربية السورية.
وزعمت الصحيفة، أن بولتون أعلن عن نوايا الولايات المتحدة خلال اجتماع مغلق مع رئيس مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف. وقد جرى في الثالث والعشرين من أغسطس أب في جنيف.
وزعم جون بولتون أن الجانب الأمريكي لديه معلومات تفيد بأن الجيش السوري سوف يستخدم أسلحة كيميائية في إدلب. وإذا حدث ذلك، فإن الولايات ستشن ضربة قوية على سوريا، وستكون أقوى بكثير من المرة الأخيرة بعد الحادث في مدينة دوما.
يذكر أن الولايات المتحدة وجهت عشرات الصواريخ المجنحة على أهداف سورية، استنادا إلى البيانات المأخوذة من شريط الفيديو الخاص بالخوذ البيضاء، والذي تبين بعد ذلك أنه مزيف. وضربت الولايات المتحدة سوريا بدعما من الدول الغربية، دون انتظار تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وكان قد تحدث نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف في وقت سابق عن الخطط الأمريكية في محافظة إدلب السورية. ووفقاً للدبلوماسي، فإن واشنطن تريد أن تمنع محاربة الإرهاب في هذه المنطقة بأي طريقة- فهي المنطقة الوحيدة في سوريا، التي لا يزال يسيطر عليها المسلحون.