مرايا – قالت صحيفة “الديلي تليغراف” البريطانية إن روسيا تحشد بوارجها وسفنها الحربية بكثافة في البحر الأبيض المتوسط استعدادا للمشاركة في الهجوم الأخير على موقع المعارضين المسلحين في إدلب شمال سورية.
وأكدت الصحيفة أن روسيا حشدت على الأقل 10 بوارج حربية وغواصتين في منطقة الشرق المتوسط فيما يعتبر أكبر حشد عسكري بحري للقوات الروسية منذ بدء التدخل العسكري الروسي في سورية عام 2015.
وأضحت أن الحشد البحري الروسي لا يهدف فقط إلى دعم قوات الأسد في هجومها على إدلب عبر قصف مواقع المعارض من البحر والجو معا لكن يهدف أيضا إلى منع تدخل الولايات المتحدة عسكريا إذا استخدم الأسد أسلحة كيمياوية في هذا الهجوم.
وأشارت إلى أن جون بولتون مستشار الأمن القومي الأميركي حذر الأسبوع الماضي من أن بلاده سترد وبقوة على أي استخدام جديد من نظام الأسد للسلاح الكيماوي لكن بعد أيام أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن لديها ادله على امتلاك قوات المعارضة في إدلب أسلحة كيمياوية وأنها تخطط لاستخدامها.
وأضافت الصحيفة أن موسكو تحذر الغرب من أن المعارضة السورية ستحاول استخدام السلاح الكيماوي في إدلب وإلقاء اللوم على نظام الأسد لدفع الغرب للهجوم عليه وشن عمليات انتقامية.