مرايا – قال قائد حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، إن الحركة أرسلت رسالة للاحتلال عبر وسطاء بأن المقاومة ‘سنقلب مرجل الجمر في وجه الاحتلال وسنجعل صفارات الإنذار تتواصل في غوش دان (المركز) طوال 6 أشهر كاملة’.

وأضاف ‘قلت للوسيط الذي التقى بي ومروان عيسى وروحي مشتهى انقل هذه الرسالة على لساننا نحن الثلاثة وذلك في حال فشلت جهود التهدئة وشنت إسرائيل عدوانا جديدا على غزة.

وقال خلال لقاء مع كتاب ومحللين : موجات من الصواريخ (ما ضرب طول الحرب الماضية على تل ابيب سيضرب في 5دقائق) وسيتكرر هذا الأمر مرات ومرات وكلما لزم الأمر.

وتابع السنوار ‘هناك نقاش وحوار حول التهدئة وإمكانية الحصول على تثبيت لتهدئة 2014 مقابل كسر الحصار بشكل ملموس، والسقف الزمني للوصول للتهدئة ليس طويل وخلال أسبوعين سيكون هناك ورقة حول التهدئة ونتوقع أن يكون هناك تحسن ملموس حتى منتصف أكتوبر’.

وقال السنوار : ‘قبل قليل خرج اخواننا من لقاء المخابرات الذي ضم عبد الخالق ووكيل المخابرات واستلموا رد فتح على الورقة المصرية وهو أسوأ من ردهم على الورقة الأولى’.

واضاف ‘حدث حراك وقدمت أوراق ومقترحات في ملف الجنود الأسرى وقد يكون هناك حراك ما في هذا الملف خلال الفترة المقبلة بالتوازي مع ملف التهدئة لكن دون تقاطع أو ربط في الملفين’.

وقال ‘لم يتحدث أحد خلال دردشات القاهرة عن المطار، حتى يتهمنا حسين الشيخ وآخرون أن المطار في إيلات’.

وقال: عبوة وضعت لاغتيالي من قبل من وضع عبوة توفيق ابو نعيم والأمن ضبطها بعد اسبوعين من المصالحة في أكتوبر الماضي… ويقف خلفها جهة في جهاز المخابرات الفلسطينية تريد إفساد المصالحة.

وقال ان الرئيس ابو مازن سيخسر كثيرا ان فرض عقوبات جديدة على غزة لأنه سيعزز تجاوزه، لافتا الى ان اي عقوبات جديدة بمثابة تكسير للأواني وكسر لقواعد اللعبة وعليه سيكون ردنا مغايرا.

وقال: لن نسلم غزة من الباب للمحراب وفوق الأرض وتحتها إلا لمجلس وطني توحيد ينبثق عنه لجنة تنفيذية تدير القطاع وفق أسس وطنية، مؤكدا انه لا مشكلة لدينا في إدخال السلاح وما يمنعنا فقط نقص الاموال، وفي أوج حصار 2015 و2016 دخل القطاع مئات الأطنان من السلاح.