مرايا – دولة رئيس الوزراء الاكرم
معالي وزير التربية الاكرم
كانت الصدمة الكبرى عندما دخلنا ادارة الامتحانات – وزارة التربية والتعليم بصراخ احد المواطنين يقول “ان معاملته التي يتم توقيفها كل مرة منذ اسبوع قد ضاعت , اين ضاعت لا ندري وضاع على ابني احلامه لانني لم استطع تقديم طلب له للقبول الموحد “
التفت شمالا واذا ارى احدى المواطنات محمرة الوجه وهي تقول منذ الساعة الثامنة وانا انتظر توقيع المدير ويقولون لا يوجد من ينوب عنه وقد غادر منذ الصباح ولم ياتي والان الساعة الثالثة الا ربع , اي اقترب موعد الدوام من الانتهاء”
اتذكر قبل سنتين جئت الى هذه الادارة المنضبطة لاجراء معاملة لابنتي وبوقت لا يزيد عن عشر دقائق انتهى كل شىء دون الحاجة الى واسطة او معرفة اي احد .
هل نحن الان في عهد رجعنا به الى الوراء من سوء الخدمة و المحسوبية والواسطة ويظهر جلها بهذه الادارة التي بسببها وزارة التربية والتعليم نالت وحصلت على جائزة الملك عبد الله للتميز قبل سنتين ؟؟
هل تراجع اداء وزارة التربية والتعليم بسبب عدم تواجد المدراء بالميدان وتلمسهم لحاجة المواطنين وخدمتهم ؟؟
عاد عهد المحسوبية والواسطة وتردي الخدمة الى وزارة التربية يا دولة الرئيس وكنا ننتظر بشغف ان يتم الاستمرار باصلاح اهم واكبر وزارة في الوطن لا ان تتراجع ويتردى حالها الى اسوأ حال.
اذهب يا دولة الرئيس الى ادارة الامتحانات بنفسك واسال المواطنين هناك , ارسل المتسوق الخفي ليستفسر عن تردي الخدمة , اسال عن المعاملات التي تضيع بالمئات يوميا , استفسر عن سوء المعاملة .لقد وعدتنا بتحسين الخدمة خلال مئة يوم لا ترديها .
مواطن