مرايا – قال رئيس بلدية الاحتلال في القدس نير بركات إن “لديه خطة لإخراج وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) من مدينة القدس”، مدعيا في تصريحات لصحيفة معاريف اليوم الاثنين، “إن الأونروا كانت مذنبة في الحد من التنمية في القدس، إلى جانب منحها صفة اللاجئ لأحفاد الفلسطينيين الذين فرّوا من إسرائيل عام 1948”.
وأضاف، “سنغلق مدارس الأونروا ونسمح للمقيمين باختيار المدارس التي يمكنهم إرسال أطفالهم إليها، وسيكون لديهم نفس الفرص مثل 99 بالمئة من سكان القدس”، مشيرا الى أنه “بالإضافة إلى تخليص المدينة من مدارس الأونروا، سنقوم بتبديل برامج الرعاية والخدمات التي تقدمها الوكالة بالبرامج التي يحق لجميع سكان القدس الحصول عليها، وهي برامج تهدف إلى إخراج الناس من الفقر ومساعدتهم على تطوير أنفسهم اقتصاديًا”.
وذهب الى أن “تعريف عشرات الآلاف من سكان القدس كلاجئين أعاق النمو في المدينة، خاصة في الأحياء العربية. نحن بحاجة إلى التوقف عن هذا التعريف، وبدء الاتصال بالناس كمقيمين في المدينة، ولذلك سنزيل الأونروا ونواصل التطوير”.
وتأتي تصريحات رئيس بلدية الاحتلال في ظل الهجمة التي تشنها الإدارة الأميركية والحكومة الإسرائيلية على (الأونروا) وقضية اللاجئين الفلسطينيين، حيث أعلنت الولايات المتحدة رسمياً يوم الجمعة أنها “لن تمول الأونروا من الآن فصاعدًا”، فيما أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقرار، قائلاً إن إسرائيل “تدعم التحرك الأميركي”، مدعيا أن “بقاء وضع اللاجئين الذي تمنحه “الأونروا” للفلسطينيين هو أحد العقبات الرئيسية التي تطيل أمد الصراع. سيكون من الأفضل تحويل الأموال إلى منظمات أخرى تعمل نيابة عن السكان بدلاً من الحفاظ على وضعهم كلاجئين”.