مرايا – أعلن السفير الأمريكي في اسرائيل دافيد فريدمان، أن الولايات المتحدة ستفضل دعم المفوضية العليا للاجئين بدلًا من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).وعبّر فريدمان أيضًا في خطاب ألقاه بمناسبة السنة العبرية الجديدة، عن ثقته بأن ايران “الى مزبلة التاريخ”.

وقال فريدمان “نشكر الله بأن العلاقات الاسرائيلية الأمريكية تستند الى أرضية متينة. بل يمكنني القول أوقى من أي وقت مضى. بالأخص أشير الى ثلاثة تطوّرات في العام الماضي، بدءا من القرار التاريخي الشجاع من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق الايراني”

وتابع “بدأنا برؤية اشارات مشجعة بأن المشروع الايراني – أكبر دولة راعية للارهاب وعدو يتعهد علنًا بمسعاه لتدمير اسرائيل – تقبع تحت ضغط غير اعتيادي “.

و تطرق فريدمان، الى أن إدارة ترمب “ذبحت البقرة المقدسة”، بما يخص الأونروا، مشيرًا الى أن الولايات المتحدة دفعت أكثر من 10 مليار دولار منذ العام 1994 كمساعدات لوكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين. وقال “دون التقليل من اهمية تقديم العلاج الطبي والتدريس للأطفال، لا نريد ولا حتى للحظة واحدة، ولكننا نرى أن هذه التكاليف لم تكن تساعد المنطقة ولا تقربها من السلام أو الاستقرار ولا حتى ميليمتر واحد”.

واعتبر فريدمان أن الولايات المتحدة دولة سخية، وأنها “تحب وبحق الاستثمار في المنطقة، على أن تعود هذه الاستثمارات بالسلام والاستقرار في اسرائيل ولرفع جودة حياة الفلسطينيين”. وأشار “سنواصل تمويل 40% من ميزانية المفوضية العليا للاجئين، بدلًا من الأونروا، كي نلغي استخدامها كسلاح سياسي. وأشار الى أن الولايات المتحدة تعمل لخلق منصة جيدة لاستثمار هذه الاموال.

وأوضح فريدمان، أن اعتراف الرئيس ترمب بالقدس عاصمة للاحتلال ونقل السفارة الأمريكية اليها، مؤكدًا “الولايات المتحدة لم تجعل القدس عاصمة للاحتلال. هذا الأمر فعله الملك داود قبل 3000 سنة بأمر من الله”!