مرايا – قالت وزيرة التنمية الاجتماعية هاله بسيسو لطوف، أن الأسرة هي العامل الأساسي في نمو المجتمع ونهوضه، وأن التعاون هو اللبنة الأساسية في الإنجاز، وأن المخدِرات تؤثر بشكل كبير على العلاقات الأسرية ومستوى العنف فيها، وعلى الشباب التكاتف مع بعضهم ومع أسرهم، والابتعاد عن كل ما قد يضر بمسيرتهم الأكاديمية والمهنية.
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها وزارة الشباب بدعوة شباب ممثلون عن جميع محافظات المملكة، للنقاش حول المخدرات والعنف والجريمة، وتوعية الشباب والاستماع لملاحظاتهم والإجابة على أسئلتهم، وإرسالها إلى رئيس الوزراء لاحقا للاطلاع عليها حسب ما قال وزير الشباب مكرم القيسي.
وقال مساعد مدير الأمن العام العميد عبيدالله المعايطة إن هذا الجيل الذي أمامنا هو من نعول عليه في بناء الوطن ومستقبله، وفي تجاوز كل الصعوبات التي يمر بها وطننا وأمتنا، وأكد على أهمية دور وزارة التربية والتعليم في ضبط السلوك الطلابي من خلال المناهج ومنظومة التعليم، وركز على قضية العنف المجتمعي سواء كان بالشارع، أو بالأسرة، أو بالعنف الجامعي والمدرسي، مشيرا إلى خطورة هذه الظاهرة على المجتمع الأردني.
بدوره، قال مدير إدارة مكافحة المخدرات العميد أنور الطراونة إن نسبة قضايا المخدرات ارتفعت إلى ما نسبته أربعون بالمئة عن العام الماضي، وأن قضايا الإتجار زادت بنسبة تسعة وأربعون بالمئة، وأضاف أن من يتاجر بالمخدرات هو خائن للوطن، وشريك في الجرائم التي تقود اليها المخدرات،
وأكد على قيام المديرية بمكافحة المخدرات من خلال اثنين وعشرين قسما موزعة على كافة محافظات المملكة، مضيفا أن المجتمع شريك أساسي في مكافحة المخدرات اذا ما قام بدوره في التوعية وتقديم المعلومات.