مرايا – كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية، أن رئيس أمريكا دونالد ترامب طلب التلاعب بصور تنصيبه ليجعل الحشد يبدو أكبر بعد أن صادف صورة متداولة تقارن بين جمهوره مع جمهور سلفه باراك أوباما.
وحصلت ” الغارديان” بموجب قانون حرية المعلومات، على وثائق تؤكد أن ترامب والسكرتير الصحفي السابق للبيت الأبيض شون سبايسر، أجريا يوم 21 يناير 2017، مكالمات هاتفية طلبا فيها من مصور حكومي جعل الجمهور يبدو أكبر في حفل التنصيب. وبعد يومٍ واحد من أدائه اليمين الدستورية، تحدث ترامب مع مدير المتنزهات الوطنية مايكل رينولدز ليهتمّ بالأمر.
وقال المصور الحكومي المتهم بالتلاعب بالصور، إنه ظنّ أنهما طلبا منه اقتطاع الصور، على الرغم من أن هذا لم يكن مما طلب منه رسمياً. وفي وقت لاحق من اليوم نفسه، قال المصور إنه طُلب منه “تعديل بعض الصور” من جديد على الرغم من تغيير ما يقارب 25 صورة أولاً.
وأكد المصور أنه قام بالتلاعب بالصور الافتتاحية عن طريق قصّ خلفية وأفق وأسفل الصورة حيث لا تظهر الحشود. وجاء الطلب الخاص من الرئيس بعد وقت قصير من اطلاعه على صورة متداولة عن جمهوره المتناثر مقارنة بجمهور أوباما الحاشد في يناير 2009. ولم يؤكّد ما إذا نشرت الصور المتلاعب فيها علناً.