مرايا – انخفضت أسهم الشركات التي تورد أجزاء هواتف أيفون لأبل بشكل كبير خلال الأيام الماضية، بعد ان قام الرئيس دونالد ترمب بالتغريد بأنه على الشركة نقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة.
وتقوم الشركة الأميركية التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها، بتصنيع معظم منتجاتها ولا سيما جهاز (ايفون) في الصين، لكن ترمب يقول إنها تستطيع تجنب التعريفات الجمركية عن طريق نقل التصنيع إلى الولايات المتحدة.
وربما تزداد أسعار أجهزة أبل بسبب التعريفات الضخمة التي قد تفرضها أميركا على الصين، ولكن هناك حلا سهلا للشركة الأميركية إذا قررت التصنيع في موطنها.
تبعت التغريدات رسالة أرسلتها شركة (أبل) إلى إدارة ترمب تقول فيها: “ان التعريفات المقترحة التي تبلغ 200 مليار دولار على المنتجات الصينية الصنع ستؤدي إلى تضرر العديد من منتجات شركة (أبل) من زيادة 25 بالمائة في ضريبة الاستيراد”.
وتراجعت أسهم عدة شركات صينية التي تورد لأبل على خلفية تلك الأحداث بنسبة تصل إلى 10 بالمائة، كما انخفضت أسهم الموردون التايوانيون بنسبة 4 بالمائة.
وأفادت وول ستريت جورنال بأن (أبل) توظف ما لا يقل عن 80 ألف شخص في الولايات المتحدة، ولديها أكثر من 9000 أميركي يحافظون على عمليات تصنيع في 38 ولاية.