مرايا – تواجه أفلام السينما ضغوطات بسبب المعايير التي تضعها الرقابة عليها لطالما أدّت الى معارك بينهما، لأنّ بعض الأفلام كانت تتخطى الحدود بمشاهدها سببت لنفسها تهمة الإيحاء ومنعت من العرض.
وتضع الرقابة معاييراً تتعلق بالأخلاق العامة والحفاظ على الآداب، ومنها ما يتعلق بالسياسة والأمن القومي وغيرها من الأسباب التي تراها الرقابة منطقية، بينما يراها المبدعون محولة لقمع حرياتهم.
فيلم “آخر ديك في مصر”
بطولة محمد رمضان ضجة بسبب اسمه، وتردد أن الرقابة اعترضت عليه، لأنه يحمل إيحاءً جنسياً، إلا أن الدكتور خالد عبد الجليل رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، نفى ذلك تمامًا، مؤكدًا أنه أجاز سيناريو الفيلم دون إبداء ملاحظات عليه.
فيلم “سيدة الأقمار السوداء”
على رأس القائمة، وهو من إنتاج عام 1971، قصة وسيناريو وحوار وإخراج، سمير خوري، وبطولة ناهد يسري، وحسين فهمي، وعادل أدهم ولم يعرض الفيلم في دور العرض السينمائي في مصر، لاعتراض الجهاز الرقابي عليه بسبب ما يحتويه من مشاهد جنسية فاضحة، ولا تتناسب مع طبيعة المجتمع المصري.
فيلم “حمام الملاطيلي”
إنتاج 1973، من بطولة شمس البارودي، ومحمد العربي، ويوسف شعبان أيضًا منعته الجهات الرقابية؛ لاحتوائه على مشاهد خارجة، ثم عرض في السينما في فترة التسعينيات بعد أن حذفت منه الرقابة مشاهد كثيرة.
وناقش الفيلم حياة مثليي الجنس عن قرب، متمثلة في شخصية الرسام الذي جسد دوره الفنان يوسف شعبان، واحتوى الفيلم على بعض المشاهد العارية داخل الحمام الشعبي، وبعض القبلات الساخنة والإشارات التي تعبر عن المثلية.
فيلم “ذئاب لا تأكل اللحم”
في تلك القائمة، وهو من إنتاج 1973، تأليف وإنتاج وإخراج سمير خوري، بطولة ناهد شريف، وعزت العلايلي، ومحسن سرحان، ومحمد المنصور وبسبب مشاهد العري الصارخة في الفيلم دخل قائمة الممنوع من العرض، وتم منعه لأسباب أخلاقية وصنف ضمن الأفلام الإباحـية من الدرجة الأولى؛ حيث احتوى مشاهد عري كامل.
فيلم “المذنبون”
من إنتاج عام 1975، وبطولة كمال الشناوي، وحسين فهمي، وسهير رمزي، وزبيدة ثروت، وواجه الفيلم أزمة رقابية كبيرة، ووقعت بسببه أول حادثة من نوعها في تاريخ الرقابة، حيث تمت محاكمة 15 من موظفي الرقابة بأمر من الرئيس محمد أنور السادات، لموافقتهم على عرض الفيلم.
ومنع الفيلم بعد عرضه، وكان سبب الضجة ورفض الفيلم استخدامه الجنس نافذة لكشف فساد المجتمع وقدمت فيه سهير رمزي مشاهد صريحة تجاوزت فيها ما اعتادته السينما المصرية، وبسبب تجاوز الفيلم الخطوط الحمراء في مشاهد الجنس، تبرأت منه سهير رمزي بعد ارتدائها الحجاب.
فيلم “العقرب”
وهو من إنتاج عام 1990، وبطولة شريهان وكمال الشناوي وصلاح قابيل منع رقابياً من العرض لما به من مشاهد خارجة كثيرة لا تناسب المجتمع المصري.
فيلم “جنون الحياة”
واجه اعتراضات رقابية أيضاً، وحذفت منه مشاهد عديدة، ومنع عرضه باعتباره يسيء للآداب العامة، وأعيد عرضه بعد حذف عدة مشاهد منه، وهو من إنتاج عام 1999، وبطولة إلهام شاهين ومحمود قابيل وكريم عبد العزيز وياسمين عبد العزيز.
فيلم “أبى فوق الشجرة”
أنتج عام ١٩٦٩، بطولة عبد الحليم حافظ، ونادية لطفي، وميرفت أمين تم منعه من العرض تلفزيونيًا رغم أنه من أكثر الأفلام تحقيقاً للإيرادات وقت عرضه، إلا أن الرقابة منعت عرضه تليفزيونياً، واكتفت بعرضه سينمائياً، وتم تخصيصه للكبار فقط، نظراً لما تضمنه من عدد كبير لمشاهد القبلات.