مرايا – أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون الأربعاء أنّه سيتوجّه إلى سيول ‘في مستقبل قريب’، في زيارة تاريخية للجنوب وتعهد إغلاق موقع للتجارب الصاروخية.
وجاءت تصريحات كيم في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن عقب قمة جمعتهما في بيونغ يانغ.
وقال كيم خلال ‘وعدت الرئيس مون جاي-إن بأن أزور سيول في مستقبل قريب’.
وأوضح مون الذي توجه إلى بيونغ يانغ في محاولة لتحريك المفاوضات حول نزع أسلحة الشمال، أن زيارة كيم قد تجري هذه السنة، ما لم تكن هناك ‘ظروف محددة’.
وأضاف مون أن ‘الشمال وافق على أن يغلق نهائياً منشأة تونغتشانغ-ري لتجارب محرّكات الصواريخ ومنصات إطلاق الصواريخ، بحضور خبراء من الدول المعنيّة’.
وأكد الرئيس الكوري الجنوبي أيضا أن كوريا الشمالية يمكن أن تغلق مجمع يونغبيون النووي إذا اتخذت واشنطن ‘إجراءات ممثالة’، وهو شرط لم يتوضح بعد.
وبدأ مون جاي-إن الثلاثاء زيارة تستمر ثلاثة أيام الى بيونغ يانغ بهدف تعزيز عملية التقارب بين الكوريتين وتقريب المحادثات بين الولايات المتحدة والشمال لخفض تهديد نزاع مدمر على شبه الجزيرة.
وفي نفس الوقت سيسعى كيم لضمان مزيد من التعاون بين الكوريتين وسط تحرك سيول وواشنطن بسرعتين متفاوتتين في تقاربهما مع بيونغ يانغ.
وزيارة مون التي تستمر ثلاثة أيام هي الأولى لرئيس كوري جنوبي إلى بيونغ يانغ خلال عقد من الزمن بعد زيارة كيم داي-جونغ في 2000 ورو مون هيون في 2007.
وهي الثالثة بين الزعيمين بعد قمتين في نيسان/ابريل وايار/مايو في المنطقة الفاصلة بين الكوريتين.