مرايا – قارن تقرير حديث نشره موقع مختص بدراسة جيوش العالم بين القدرات العسكرية للمملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وأظهر التقرير المنشور عبر موقع Global Firepowers بوضوح نقاط القوة والضعف لدى الدولتين اللتين تحلان في المرتبتين الـ13 (إيران) والـ26 (السعودية) ضمن قائمة أقوى بلدان العالم من الناحية العسكرية، حسب تصنيف الموقع.

وتستند الدراسة إلى مختلف المقاييس ذات التأثير على سير النزاع العسكري المحتمل بين الطرفين.

ومن ناحية العوامل غير المباشرة، تظهر الدراسة بوضوح تفوق إيران على السعودية من حيث عدد السكان، فضلا عن تفوق الدين الخارجي للسعودية على ما لدى إيران (الأمر الذي يؤثر مباشرة على اقتصاد البلاد، لا سيما في وقت الحرب).

من جانبها، تتجاوز المملكة السعودية على الجمهورية الإسلامية من حيث حجم الميزانية الدفاعية (56 مليار دولار مقابل ستة مليارات) واحتياطيات الذهب، والقدرة الشرائية.

وفيما يتعلق بالعوامل العسكرية المباشرة، يبدو أن إيران تتفوق على السعودية من حيث تعداد قواتها المسلحة (934 ألف عسكري مقابل 256 ألفا)، وكذلك من حيث عدد الدبابات (1650 مقابل 1142) والمدافع المقطورة (2188 مقابل 432) وراجمات الصواريخ (1533 مقابل 322) والمطارات العسكرية (319 مقابل 214).

وأما نقاط قوة السعودية أمام إيران، فهي تكمن على ما يبدو في سلاح الجو (844 طائرة حربية مقابل 505 لدى طهران و254 مروحية عسكرية مقابل 145)، وعدد العربات المدرعة (5472 مقابل 2215) والمدافع المتحركة (524 مقابل 440).

وفي البحر، تؤكد الدراسة تفوق طهران على الرياض من حيث مجمل عدد المراكب العسكرية (398 مقابل 55)، علاوة على الهيمنة الإيرانية المطلقة على السعودية في مجال الغواصات (33 غواصة مقابل لا شيء).

لكن هذا التفوق يعتمد غالبا على عدد قوارب الدوريات لدى الجمهورية الإسلامية وكذلك المراكب المخصصة في إزالة الألغام، بينما تملك السعودية القوة الأكبر من الفرقاطات (سبع مقابل خمس) والطرادات (أربعة مقابل ثلاثة).

ومن ناحية البنى التحتية، تشير الدراسة إلى أن طول الطرق في السعودية يبلغ أكثر من 221 ألف كلم مقابل نحو 173 ألفا في إيران، لكن الجمهورية الإسلامية تتجاوز بوضوح على المملكة من حيث طول سكك الحديد (8.4 ألف كلم مقابل 1.3 ألفا).بحسب الموقع