مرايا – خلافا ل”جدل وتسريبات” بشأن تركيبة مجلس الأعيان التي ينتظر أن تحسم حال عودة جلالة الملك عبدالله الثاني من نيويورك يوم الخميس المقبل، فقد رُجّح بصورة كبيرة أن يحتفط رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز بموقعه الحالي، وسط توقعات بأن يتم تقليص تشكيلة الأعيان بنحو عشرة مقاعد، وأن يغادر بعض الشخصيات لصالح حلول شخصيات أخرى “تكنوقراط” لديهم خبرات عسكرية واقتصادية وقانونية لرفد المجلس ب”الخبرات اللازمة والضرورية” في معالجة مشاريع القوانين المعروضة، فيما تشير مصادر خاصة لموقع “جفرا نيوز” أن فكرة تنحية “ضابط الإيقاع” الفايز لم تُطْرح أساساً أقلة حتى لحظة كتابة هذا التقرير.
وفي شأن الحكومة تقول مصادر إن الرئيس الدكتور عمر الرزاز من المرجح أن يستبق الدورة البرلمانية العادية الثالثة والتي لم يتحدد موعدها بعد بإجراء تعديل وزاري قد يكون موسعاً، وسط ترجيحات برغبة الرزاز بإخراج العديد من وزراء الحكومة المستقيلة الذين قرر في اللحظة الأخيرة أن ينقلهم إلى تشكيله الوزاري، وهو الأمر الذي جوبه خلال الأشهر القليلة الماضية برفض وانتقاد شعبي واسع، فيما تُحْجِم المصادر عن ذكر أسماء أي وزراء يمكن أن يُغادِروا، في ظل امتعارض الرئيس الرزاز من بضعة أسماء إذ لم يكن أدائهم مناسبا للمرحلة الأردنية الحالية.
وعلى صعيد مجلس النواب تروي المصادر أن الأمور باتت تشير إلى “رغبة مراجع” ببقاء عاطف الطراونة على رأس البرلمان الأردني رئيسا للعام الثالث على التوالي، وأن هذه الرغبة معززة بقدرة الطراونة على الإبحار بسفينة البرلمان، وتعزيز تشبيكاته السياسية والبرلمانية مع مستويات القرار في المملكة، في حين يتأرجح منصب النائب الأول بين خميس عطية وأحمد الصفدي ونصار القيسي. جفرا