مرايا – هزّت صورة بائيسة لطفلة سورية لاجئة في تركيا تدعى حليمة كوما مشاعر الأتراك بعد أن تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي في بلادهم ما انعكس بالإيجاب على الطفلة التي تغيّرت حياتها للأفضل .
وأظهرت الصورة حليمة وهي تجلس في شارع داخل كيس للنفيات الورقية، وفي يديها كتاب وقلم.
وقد جاءت حليمة البالغة 11 عاما من العمر مع عائلتها الكبيرة إلى مدينة إسطنبول التركية قبل سنة تقريبا، ولم تتلق التعليم المدرسي منذ ذلك الحين وبدلا من ذلك ساعدت والدها في جمع النفايات الورقية من شوارع المدينة، بحسب ما أفادت به صحيفة “حريت” التركية اليوم الأربعاء.
وبعد انتشار صورة الطفلة السورية علم وزير التعليم التركي عصمت يلماز بقصتها وقرر التدخل لمساعدتها، والتحقت بالمدرسة بدءا من الـ25 سبتمبر الجاري.
وأعلنت سلطات منطقة Arnatvutköy في إسطنبول التي استقرت فيها عائلة حليمة أنها ستدفع تكاليف تعليم الطفلة.
وقالت حليمة: “إنني سعيدة جدا لأنني سأكون في المدرسة قريبة من الكتب “.