* د.الشياب: اعتمدنا 4 بروتوكولات علاجية وأخرى مستقبلا
* د.العبوس:الكشف المبكر للاورام مبدأ أساسي لمنع انتشارها
* الخطيب: بصمات وشفرات للاورام تعزز من فرص الشفاء
مرايا – ايهاب مجاهد – افتتح مندوب رئيس الوزراء وزير الصحة الدكتور محمود الشياب فعاليات المؤتمر الدولي الاردني السادس عشر لجمعية الأورام الأردنية في نقابة الاطباء والذي يقام على مدى ثلاثة ايام في فندق انتر كونتيننتال تحت شعار ‘شخصنة علاج الاورام’ .
وقال د.الشياب أن المملكة تشهد زيادة ملحوظة بالامراض المزمنة وخاصة الاورام مما يشكل تحديا للنظام الصحي وخاصة فيما يتعلق بتوفير العلاجات الحديثة ذات الكلفة العالية.
واضاف ان الأمل معقود على التطور الطبي في تشخيص وعلاج الأمراض والأورام، وخاصة تلك التي كان الحديث عنها يعد نوعا من التشاؤم.
ودعا د.الشياب إلى توحيد البروتوكولات والسياسات العلاجية، مشيرا ان وزارة الصحة اعتمدت أربعة بروتوكولات علاجية وستعتمد أخرى مستقبلا.
ومن جانبه قال نقيب الاطباء د.علي العبوس ان هذا المؤتمر المتميز الذي تعقده جمعية اطباء الاورام بالتعاون مع جمعية اطباء الجهاز الهضمي والذي يأتي ضمن سلسلة من المؤتمرات والانشطة العلمية المتواصلة التي تعقدها الجمعيتين يؤكد على حرص نقابة الأطباء ممثلة بجمعياتها التخصصية على متابعة ومواكبة كل ما هو جديد ولتعزيز مسيرة التعليم الطبي المستمر.
واضاف ان للمؤتمر له اهمية خاصة تكمن في تسليط الضوء على أبعاد الامراض المتعلقة باورام الجهاز الهضمي وللاطلاع على أحدث مستجدات الطب في هذا المجال، ولزيادة التوعية حول اورام الجهاز الهضمي كسرطان القولون وغيرها والتي باتت تشكل عبئا صحيا على المجتمع.
واكد د.العبوس على ضرورة التوعية حول نوع المرض، وسبل الوقاية منه وتعزيز مبدأ الكشف المبكر لامراض السرطان الذي يعد من اهم الخطوات الأساسية لمنع انتشار هذا المرض والسيطرة عليه.
ومن ناحيته قال رئيس الجمعية والمؤتمر استشاري الاورام الدكتور سامي الخطيب ان الهدف من انشاء جمعية الاورام التي تضم 130 طبيبا هو العمل على تطوير هذا الاختصاص الطبي الهام ومتابعه الابحاث العلمية والمستجدات في هذا المجال والعمل على متابعة التعليم الطبي المستمر وذلك من اجل تعزيز قدرات الاطباء في امراض الاورام بما ينعكس ايجاباً على تحسين الخدمات التشخيصية والعلاجية لمرضى السرطان ومساعدة المجتمع المحلي في الكشف المبكر.
واضاف ان من اهم اهداف الجمعية هو زياده المعرفه حول امراض السرطان بين الاطباء من مختلف التخصصات ولذلك فقد تم دعوه اطباء من التخصصات ذات العلاقه لحضور فعاليات المؤتمر.
واشار د.الخطيب ان علم امراض الاورام ثورة كبيرة من الابحاث العلمية المهمة خلال العقدين السابقين، وانه اصبح لدينا معرفة دقيقة بطبيعة مسببات المرض، ونتج عن هذه الابحاث التوصل الى مجموعه من العلاجات المهمة مثل المناعية.
ولفت ان العلم اصبح يتحدث الان عن بصمات وشفرات لكل سرطان وعن امكانيه الشفاء من تلك الامراض وتجنب اعطاء الادوية الكيماوية في حالة ثبوت عدم التجاوب عليها وليس فقط السيطرة على الاعراض .
ومن ناحيته قال رئيس جمعية اطباء الجهاز الهضمي في نقابة الاطباء د.يوسف العجلوني أن المؤتمر يضم محاضرات عالية المستوى.
واضاف ان التعاون بين جمعية الاورام واجمعية الجهاز الهضمي يهدف إلى تبادل الخبرات والوصول إلى أفضل النتائج العلمية التي تعم بالخير على الوطن والمواطن، وخاصة فيما يتعلق بتشخيص الاورام في أقصر وقت حتى يتم علاجها في الوقت المناسب.
ومن جانبه قال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر د.سمير ياسرسيناقش من خلال ٤٢ ورقة ومحاضرة علمية آخر المستجدات والعلاجات المناعية في اورام النسائية والتوليد، سرطان الثدي، الامراض الصدرية و أمراض الجهاز الهضمي والبنكرياس والكبد والقولون والمستقيم والكلية والمثانة والبروستات وسرطانات العنق والرقبة .
ولفت ان المجلس الطبي اعتمد المشاركة في المؤتمر بواقع 14 ساعات لغايات التعليم الطبي المستمر.
واشار د.ياسر انه سيعقد على هامش المؤتمر يوم علمي للتمريض المتخصص في العناية بمرضى السرطان بمشاركة ممرضين من كافة القطاعات الصحية.
ويشارك في المؤتمر نخبه من اطباء الاختصاص في الاردن والدول العربية الشقيقه (فلسطين ، الجزائر، سوريا، المملكة العربية السعودية، مصر، لبنان، الامارات العربية المتحدة، المغرب، العراق).
ويشارك في المؤتمر من داخل المملكة اطباء اختصاص يمثلون كافة القطاعات الطبية (وزارة الصحة، الخدمات الطبية الملكية، الجامعات الأردنية، مركز الحسين للسرطان، بالأضافة الى اطباء القطاع الخاص).
ويعقد على هامش المؤتمر معرض طبي بمشاركة عدة شركات عارضة تشمل التجهيزات الطبية والأدوية المتعلقة في أمراض وجراحة الأورام.