مرايا – حددت مجموعة “يو بي إس” المصرفية الأمريكية، مدن العالم الأكثر عرضة لانفجار فقاعتها العقارية طبقا للمؤشر الذي تعتمده المجموعة.
وصنفت الدراسة كلا من عقارات لوس أنغليس وزيوريخ وطوكيو وجنيف ونيويورك، ضمن المدن التي شهدت أسعار العقارات فيها تضخما في تقييماتها، على مدى السنوات الخمس الماضية.
وأكدت الدراسة أن ارتفاع أسعار العقارات في المدن الكبرى بلغ وسطيا 35 بالمئة خلال تلك الفترة، ومن أبرز عوامل الفقاعة ارتفاع قيم الأصول العقارية بنسب تفوق معدلات ارتفاع القيمة الإيجارية، ومعدلات الدخل بشكل لافت، فضلا عن الإفراط في القروض المصرفية، وتعدد المشاريع العمرانية.
وتصدرت قائمة مؤشر الفقاعة العقارية مدينة هونغ كونغ التي شهدت ارتفاعا مطردا في أسعار العقارات، بنسبة زادت عن 10 بالمئة سنويا منذ عام 2012.
كما صنفت الدراسة كلا من مدينة تورنتو الكندية وشيكاغو الأمريكية ضمن المدن المرشحة للفقاعة، بينما جاءت نيويورك ولوس أنجلوس وسان فرنسيسكو ضمن المدن التي تضخمت في تقييمات الأصول العقارية.
ولعب “بريكست” دورا مهما في تخفيض تصنيف لندن على القائمة؛ نظرا لتراجع الاستثمار في الوحدات العقارية المعدة للإيجار ونقص الطلب على المكاتب.