مرايا – أصدر حزب الجبهة الأردنية الموحدة بيانا، انتقد فيه حكومة الرزاز.
وأشار البيان إلى التناقض بين اقوال حكومة التحالف المدني وافعال الفريق الليبرالي النافذ لعب على المكشوف.
وتاليا نص البيان :
الأردن ولد من الصعب وسيبقى وهذا طبع أهله الجلد في الشدائد والكرم في السعة الضيق الحرية والكرامة طبع لا تطبع (ولكن زيتون برما) تكاثر حوله زيتون الاستنساخ والهرمونات وحوصر الانتماء بالولاء مدفوع الاجر فغلب المشهد زيتون التجذر على زيتون الجذور.
ينتشر التباكي واللطم من قبل مسؤولين بخبث ومن بعض العوام بسذاجة المقصد وخريجي مدرسة الولاء المدفوع الاجر حيث المقياس المعدة والجيب وما يدخلهم وباي طريق بعيدا عن قيم ومبادئ الانتماء للوطن .
لطم وصراخ اغلب مسؤولي الدولة قول حق خوفا على المصلحة الوطنية وباطل يراد به مصالح مراكز القوى والمكاسب الشخصية لبعض من يقومون بدور حصان طروادة لتمرير اجندة الفريق الليبرالي باوامر جهات دولية الشكل صهيونية المضمون.
التناقض ما بين اقوال حكومة التحالف المدني وافعال الفريق الليبرالي النافذ لعب على المكشوف.
لمَ التركيز على قانون ضريبة جبائي في غياب برامج لانعاش الاقتصاد ؟
كيف يكون قانون الضريبة مصلحة وطنية ويضع خطوطه العريضة البنك الدولي ؟
لماذ يغيب عن برامج الحكومة اية خطط لانعاش الصناعة والزراعة المدمرة ؟
لم غابت بالسنوات الاخيرة اية برامج للمعالجة الشباب الذي لا يعمل ؟
لم يتم تدمير ما بقي من اعلام وطني لصالح اعلام ليبرالي غربي ؟
فضح المستور ان الحكومة تولول وتلطم لجباية 500 مليون لجيب البنك الدولي وفي نفس الوقت الفريق الليبرالي ينفذ مشاريع البنولكس الصهيوني في منطقة الماضونة (سكة حديد حيفا – الميناء البري – ناقل الغاز – سوق الخضار لاعادة تصدير خضار المستوطنات الصهيونية كمنشأ اردني) قيمة هذه المشاريع تفوق العشرة مليارات دولار .. من اين ؟
لعبة خنق الوطن والمواطن اقتصاديا بقفاز حريري بواسطة المؤسسات الصهيونية الدولية وتنفيذ التلميذ المجتهد (الفريق الليبرالي ) يجب ان تتوقف فورا .
من الحماقة والرعونة ايصال المواطن لدرجة انه لم يعد لديه ما يخسره من ولاء للدولة .
اما سياسة الحكومة (يعطيك من طرف اللسان طراوة ويروغ بك كما الثعلب)يجب ان تتوقف
الجبهة الاردنية الموحدة