مرايا – أعلن النائب نصار القيسي الأربعاء، ترشحه لموقع النائب الأول لرئيس مجلس النواب.
وقال القيسي في رسالة وجهها لأعضاء مجلس النواب، إن المجلس مقبل على تحديات ليست سهلة، حيث تنتظره تشريعات اقتصادية تحتاج إلى حكمة وتروي، وتشريعات سياسية تحتاج إلى تكريس نهج الإصلاح.
ووجه القيسي في رسالته الشكر لأعضاء كتلة النهضة النيابية التي ينتمي لها لقيامها بترشحيه للموقع.
وتالياً نص الرسالة:
الزميلات والزملاء النواب الاكارم
تحيه طيبه وبعد
مع اقتراب موعد انطلاق الدورة العادية الثالثة لمجلس الأمة الثامن عشر، ومع اقتراب موعد استحقاق انتخابات المكتب الدائم لمجلس النواب، فإننا جميعا نتطلع لخدمة مجلسنا من مواقعنا المختلفة. خدمة نمثل فيها تطلعات قواعدنا الانتخابية، ونمتثل من خلالها لتوجيهات جلالة الملك المفدى عبد الله الثاني ابن الحسين، في القيام بمسؤولياتنا خدمة لوطن نفتديه بالأرواح والمهج.
وإنني ومن منطلق وطني خالص، وسعيا لخدمة مجلس النواب الموقر والزميلات والزملاء الأعزاء، أُعلن ترشحي لموقع النائب الأول لرئيس المجلس، متطلعا للظفر بثقتهم خادما للسلطة التشريعية، ميسرا عمل الزملاء جميعا، ساعيا ما استطعت سبيلا لتجويد أعمال مجلسنا خدمة للوطن ومليكه المفدى وشعبنا العزيز.
إننا في المملكة الأردنية الهاشمية نواجه التحديات الجسام بعزيمة وإصرار، مستمدين طاقاتنا من معنويات قائدنا المفدى، وانتماء شعبنا العظيم، وأعلم كما يعلم الزملاء كافة، بأن التحديات المقبلة ليست بالسهلة، ومطلوب منا أن نضاعف من جهدنا للقيام بواجباتنا، فالدورة القادمة هي خطوة جديدة من خطوات بناء المنجز الوطني على أرضية مستقرة تشريعية، يتوجها عمل ديمقراطي حر وأصيل، مُذكرا الزملاء بحجم المسؤوليات المُنتظرة عبر مناقشة واقرار تشريعات اقتصادية تحتاج إلى حكمة وتروي، وتشريعات سياسية تحتاج إلى تكريس نهج الإصلاح كمسار لن نحيد عنه.
وهنا لا يفوتني أن اتقدم بالشكر الجزيل للزميلات والزملاء من أبناء كتلة النهضة النيابية الذين طوقوا عنقي بثمين ثقتهم، والزملاء من خارج الكتلة الذين دعموا الفكرة متعاهدين جميعا على الوقوف صفا واحدا لخير مجلسنا وزملائنا.
ان الثقة في دعم ترشحي لموقع النائب الاول والتي منحني إياها زميلات وزملاء كان لها طيب الأثر في دفعي نحو هذه الخطوة، التي اعتبرها دفعا للدماء الجديدة في عروق المكتب الدائم، الذي بذل من خلاله الزملاء الحاليين والسابقين، الكثير من الجهد والاجتهاد، ساعيا لأكمل مسيرتهم بعزيمة وإصرار الشباب لكل ما فيه مصلحة المجلس ومكتبه الدائم ولجانه وكتله.