مرايا – القت مؤخرا قوات الامن الجزائرية القبض على امام أحد مساجد مخيمات تندوف متهم بتجنيد شباب صحراويين لفائدة تنظيمات ارهابية بمنطقة الساحل.
ويعكس اعتقال عبد الله سيديا الخرشي التواطؤ بين انفصاليي البوليساريو والجماعات الإرهابية بالمنطقة خاصة جماعة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا كما أصبحت المخيمات المتواجدة فوق التراب الجزائري هدفا سهلا للشبكات الإرهابية خاصة في ظل تطرف الشباب وكذلك استمرار النزاع بين المغرب والجزائر بمنطقة الصحراء الشيء الذي يشكل خطرا حقيقيا على الاستقرار بمنطقتي الساحل والصحراء وشمال افريقيا.