مرايا – أكدت وزيرة السياحة والآثار لينا عنّاب أن «بكتيريا الليجيونيلا» غير منتشرة في مياه منطقة البحر الميت.
وقالت عناب ان البكتيريا غير منتشرة بإستثناء الفندق الذي قررت وزارة الصحة أمس اغلاقه بالشمع الأحمر، مبينة أنه تم تنبيه الفندق منذ أشهر بضرورة علاج هذه الإشكالية وفي كل مرة كان يتم فحص مياهه تظهر البكتيريا بها، الأمر الذي أدى لإغلاقه لحين تصويب وضعه.
وبينت عنّاب أن وضع هذا الفندق، يأخذ جانبا صحيا، وعليه فإن قرار اغلاقه يتم من خلال وزارة الصحة التي تملك ضابطة عدلية، فيما يتم التنسيق مع وزارة السياحة كونها منشأة سياحية، لكن التطبيق والإغلاق هو قرار وإجراء من وزارة الصحة.
ونبهت عنّاب الى أن هذه البكتيريا التي تتواجد في المياه الراكدة، تتطلب معالجة كل (72) ساعة، الأمر الذي تؤكد عليه وزارة السياحة بإستمرار، كون دورنا بهذا الشأن توعوي، حيث تقوم الوزارة بتوزيع منشورات صحية، تطلب من خلالها من كافة المنشآت التي تقدّم خدمات الإيواء، من فنادق، وشقق فندقية ومنتجعات سياحية، بضرورة تدوير أي مياه راكدة بها، سواء كانت مياه «الدش» أو مياه المكيفات، وخزانات المياه، وأحواض الماء، وأبراج التبريد، وكل أشكال المياه الراكدة، وتدويرها، ذلك أن أي المياه الراكدة لأكثر من (72) ساعة يمكن أن تتعرض لإحتواء هذه البكتيريا التي يمكن أن يصاب بها الشخص من الإستحمام، وأحيانا من التنفس، منبهة إلى أن الإصابة بها تظهر بعد فترة من الزمن، وليس بعد التعرض للماء الملوث بالبكتيريا.
وأشارت عنّاب إلى أن الفندق ملتزم بتطبيق المعايير الصحية، والفندقية، والمهنية، لكن يمكن لتراكم المياه لمدة طويلة، أن تحتوي هذه البكتيريا، وبالتالي بمجرد علاج المشكلة، سيعاد فتحه دون أية مشاكل. الدستور