مرايا – انتقد النائب قيس زيادين السلطات الإسرائيلية، بسبب جرائمها المقترفة بحق الأطفال الفلسطينيين، مشيرا إلى أنها الدولة الوحيدة التي تحاكم الأطفال أمام محاكم عسكرية.
وقال زيادين، في كلمة ألقاها أمام الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، “حان الوقت لوضع حد لإسرائيل لاقترافها جرائم حرب تمثلت باعتقال الأطفال وتعذيبهم”، مبينا أن آلاف الأطفال تم اعتقالهم من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى التقرير الصادر في حزيران الماضي عن المنظمة غير الحكومية “مراقبة المحاكم العسكرية”، والذي يظهر أن هناك 273 قاصرا معتقلا و65% من هؤلاء الأطفال تم اعتقالهم من قبل جنود الاحتلال بعد اقتحام منازلهم في ساعات متأخرة من الليل.
وأضاف أن سلطات الاحتلال ما زالت تتغاضى عن اقتراحات اليونيسف بكيفية وجوب القيام بالتفتيش، لافتا إلى أن هؤلاء الأطفال يتعرضون إلى أبشع الممارسات ويمنعون من مقابلة محاميهم لحين يوم المحاكمة.
وقال إن محاكم الاحتلال العسكرية تفتقر إلى حقوق العدالة الأساسية والضمانات؛ لا سيما حين يتم نقل الأطفال بشكل غير قانوني إلى داخل إسرائيل، الأمر الذي يخالف البند 76 من معاهدة جنيف الرابعة لعام 1949، لافتاً إلى أن تلك الممارسات تقوم بها إسرائيل، منذ 50 عاماً، وأن هذا الفعل مصنف كجريمة حرب وفقا للقانون الدولي.