مرايا – يفتتح جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأحد، أعمال الدورة العادية الثالثة لمجلس الأمة الثامن عشر، ويلقي جلالته خطاب العرش السامي.
وعقب الخطاب، يتشرف أعضاء مجلس الأعيان والنواب بالسلام على جلالة الملك.
بعد ذلك، يعقد مجلس الأعيان جلسته الأولى برئاسة رئيس مجلس الأعيان فيصل عاكف الفايز، يتم فيها تلاوة الإرادات الملكية السامية المتضمنة فض الدورة الاستثنائية لمجلس الأمة اعتباراً من يوم الأحد الموافق للثلاثين من شهر أيلول سنة 2018، وإرجاء اجتماع مجلس الأمة في دورته العادية حتى تاريخ 14/10/2018، ودعوة مجلس الأمة إلى الاجتماع في دورته العادية اعتباراً من يوم الأحد الواقع في الرابع عشر من شهر تشرين الأول سنة 2018.
كما ينتخب الأعيان أعضاء لجنة وضع صيغة الرد على خطاب العرش السامي، إضافة إلى انتخاب النائب الأول والثاني لرئيس المجلس، وانتخاب مساعدين للرئيس.
وبعد أن يفرغ مجلس الأعيان من جلسته، يعقد مجلس النواب جلسته الأولى، وتبدأ بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم تتلى الإرادات الملكية السامية المتعلقة بفض الدورة الاستثنائية، وإرجاء اجتماع مجلس الأمة، والدعوة إلى اجتماع مجلس الأمة في تاريخ الرابع عشر من تشرين الأول 2018.
ثم يشرع النواب بانتخاب رئيس المجلس ونائبيه ومساعدين اثنين (المكتب الدائم )، إذ لا يجوز وفق النظام الداخلي للمجلس إجراء أي مناقشة أو إصدار أي قرار قبل انتخاب رئيس للمجلس.
ويتولى رئاسة الجلسة الأقدم في النيابة، يساعده أصغر عضوين حاضرين سناً، ويختار الرئيس لجنة من ثلاثة نواب، ويسمي رئيسها للإشراف على عملية الاقتراع، ويطلب من كل مرشح للرئاسة أن يعلن ذلك، ثم تبدأ عملية الاقتراع من خلال دعوة الحاضرين واحداً فواحد.
ويعتبر فائزاً بمنصب الرئيس من حصل على الأكثرية المطلقة للحاضرين إذا كان المترشحون للموقع أكثر من اثنين، أما إذا ترشح اثنان فقط فيعتبر فائزاً من يحصل على الأكثرية النسبية، وإذا تساوت الأصوات تجرى القرعة بينهما.
وبعد إعلان نتيجة الانتخاب يدعو رئيس الجلسة الرئيس المنتخـب إلى تولي كرسي الرئاسة، ثم تجري عملية انتخاب باقي أعضاء المكتب الدائم (نائبا الرئيس والمساعدان)، ثم يختار المجلس لجنة من أعضائه لصياغة الرد على خطاب العرش السامي التي يجب أن تقر من قبل المجلس، ورفعها إلى جلالة الملك خلال أربعة عشر يوماً من إلقاء خطاب العرش.
كما يتضمن جدول أعمال جلسة النواب انتخاب اللجان الدائمة للمجلس، وعددها عشرون لجنة.