مرايا – اعتقل قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة في جيش الاحتلال الاثنين مجندة من عناصر “حرس الحدود”، بشبهة إطلاق رصاصة إسفنجية باتجاه فلسطيني للتسلية.
وبحسب الشبهات، أطلقت المجندة في أيار الماضي رصاصة إسفنجية على فلسطيني قرب حاجز الزعيم في بلدة الزعيم شرقي القدس، دون أي سبب يستدعي ذلك، وتسببت بإصابته بصورة خطيرة.
وبحسب صحيفة “هآرتس” اعتقلت المجندة، إضافة إلى أربعة آخرين من عناصر “حرس الحدود” الذي كانوا معها لحظة إطلاق الرصاص.
وعلم أنه تم توثيق الحادثة بواسطة هاتف نقال يخص أحد العناصر، ويظهر أفراد حرس الحدود وهم يصرخون على الفلسطيني باللغة العربية، ويطلبون منه مغادرة المكان. وبعد لحظات أطلقت عليه رصاصة معدنية مغلفة بالإسفنج فأصيب في ظهره.
وتبين أن إطلاق الرصاص كان لدى عودة عناصر “حرس الحدود” من “نشاط عملاني”، تم خلاله احتجاز الفلسطيني، وكان تحت مسؤوليتهم.
وبحسب الصحيفة والتي ترجمها موقع عرب 48، فإن قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة لا يزال يجهل هوية الفلسطيني المصاب، ويحاولون الوصول إليه.
وعلم أيضا أن قسم التحقيقات يعمل على فحص مراسلات عناصر حرس الحدود بين بعضهم البعض، يتحدثون ويتندرون فيها عن الحادثة.