قال متحف الكتاب المقدس في واشنطن إن 5 من المعروضات الأكثر قيمة في المتحف مزيفة.
وأشار المتحف إلى أن المصنوعات اليدوية التي كان يعتقد بأنها جزء من “مخطوطات البحر الميت” التاريخية، لن يتم عرضها بعد الآن في المتحف بعد أن بينت التحليلات أنها مزيفة.
وأوضحت المؤسسة أن الأكاديميين قاموا باختبار القطع الأثرية ووجدوا أنها تظهر خصائص لا تتفق مع الأصل القديم، وبالتالي لن يتم عرضها في المتحف.
وقال مسؤول تنظيم المعارض ورئيس متحف الكتاب المقدس، جيفري كلوها: “على الرغم من أننا كنا نأمل أن يؤدي الاختبار إلى نتائج مختلفة، إلا أن هذه فرصة لتثقيف الجمهور بشأن أهمية التحقق من صحة القطع الأثرية الإنجيلية النادرة، وعملية الاختبار المتقنة، والتزامنا بالشفافية”.
وقد عرض المتحف القطع الأثرية الخمس منذ افتتاحه، في نوفمبر 2017، وقام الآن بإزالة هذه الأجزاء من العرض، واستبدالها بثلاث قطع أخرى سيتم عرضها في انتظار مزيد من التحليل والبحث العلمي.
وفي أبريل 2017، أرسل متحف الكتاب المقدس خمس شظايا إلى المعهد الألماني لدراسة المواد “Bundesanstalt für Materialforschung und-prüfung”، وهو معهد ألماني لتحليل المواد، حيث قام الباحثون باختبار الميكروسكوب الرقمي ثلاثي الأبعاد للقطع الأثرية المعروضة بالمتحف، وقاموا بتحليل مواد الحبر والرواسب على ورق البردى.
وكانت جامعة “Kipp Davis” التابعة لجامعة “Trinity Western” الكندية، جزءا من الدراسة.