مرايا – سرد مساعد مدير الدرك للعمليات العميد الدكتور معتصم ابو شتال اليوم السبت تفاصيل تلقي اول الاتصالات حول حادث البحر الميت.
وقال ابو شتال للتلفزيون الاردني اليوم السبت ان الاجهزة الامنية تعمل معا في مركز القيادة والسيطرة وقد بلغهم اخبارية بالحادث من خلال نظام ‘الكاد’ الساعة 2:12 عصرا واستجابت المديرية العامة للدفاع المدني للحادث الساعة 2:20 دقيقة وبعد ثلاث دقائق تحركت اول قوة درك رد سريع ووصلت الى مكان الحادث الساعة 2:45 عصرا.
وقال ابو شتال بان القوة تحركت من مسافة 45 كيلو متر من منطقة الكفرين الى الزراة كونها الاقرب لمنطقة الحادث، وتم اغلاق المنطقة وضرب طوق حولها مؤكدا ان الدفاع المدني والامن العام كانوا موجودين في المكان وتم اغلاق المنطقة لمساعدتهم في عملهم ومنع الناس من الوصول الى مكان الحادث.
ابو شتال اضاف انه ومع تطور المعلومات ان الحادث لمدرسة وغرق اطفال وانجرافهم باتجاه البحر تم رفع درجة استعداد الاجهزة الامنية للدرجة القصوى في الكرك والسلط والطفيلة وعمان للاستعداد للحادث.
وتم تجهيز مدرسة في منطقة الكفرين واعدادها لاستقبال اكثر من الف مواطن من المناطق المجاورة خصوصا ان بعض سكان المناطق المجاروة يعيشون في خيام، الا ان هذه المدرسة لم تستقبل اي حالات كون الحادث كان في منطقة البحر الميت ولم يتطور الى مناطق اخرى.
واكد ابو شتال ان فرق قوات الدرك كانت جاهزة لاستقبال اي حالات في المدرسة لغاية الساعة 11 ليلا.
واضاف ابو شتال بان الدرك شكلت قوة من سيارات جواد وهي دفع رباعي، اضافة للونشات وسيارات اسعاف وسيارات انارة، وانتشرت قوات الدرك من منطقة غور الصافي الى الشونة الشمالية للمساعدة والسيطرة على الحادث، وقال انه فور تطور المعلومات تحركت قوات رد سريع الى المستشفيات المعنية لحمايتها وارشاد المواطنين المتواجدين في المكان.
ومن المشاهدات في مكان الحادث قال ابو شتال ان احدى دوريات الحماية في المنطقة بلغها وجود اطفال يستنجدون بالمنطقة على بعد كيلو و800 متر تحرك افراد الدروة مع بقاء فرد منها في المكان وتحركت مع الدفاع المدني الى المكان وتم العثور على معلمة وطلاب وعند سؤالها عن اسمها قالت انها مجد الشراري وعندما شاهد الطلاب بداية انقاذ زملائهم بدأوا بالصراخ ‘ لا تتركونا يا عموه’ وفور انقاذهم تم تهدئتهم والتأكيد انهم بخير وتم انقاذهم.
واشاد العميد ابو شتال بالمعلمة الشراري على صلابتها وتماسك اعصابها وساعدت بشكل كبير في انقاذ طلابها.
وشارك من قوات الدرك في الحادث بحسب ابو شتال 28 اليه و 162 ذابط وفرد، وشدد على ان المؤسسات المدنية المعنية بهذه الاماكن من الضروري ربطها بانظمة انذار من المواقع الخطرة وتوظيف تكنولوجيا المعلومات لهذه الغاية.