مرايا – انتهت الدورة التدريبية التي عقدت في جمعية خبراء ضريبة الدخل والمبيعات بعنوان “قانون ضريبة الدخل وقانون ضريبة المبيعات وقانون الاستثمار ومنطقة العقبة الاقتصادية الخاصة”، والتي عقدت في مقر الجمعية.
وقال رئيس الجمعية المحامي هاشم حمزه، إن الدورة اشتملت مناقشات تطبيقية، وامثله عمليه بالإضافة إلى شرح معمق للقانون وتوضيح لمواد القانون من الناحية العلمية و العملية و عرض أمثله وحالات عمليه ومناقشتها و توضيحها وحل أسئلة من أجل الوصول إلى أعلى درجة من الإيضاح.
وحضر الدورة مجموعه من المهتمين المحاسبين والمدراء المالين والمفوضين الضريبين، ومبعوثين من قبل كبرى شركات المحاسبة والتدقيق والاستشارات المالية والضريبية.
وقام بإعطاء الدورة، مدير مديرية الخدمي في دائرة ضريبة الدخل والمبيعات وصفي الطراونة، وعضو الهيئة العامة محمود أبو جبل، رئيس لجنة الامتحانات صلاح أبو زهره، وبإشراف رئيس لجنة التدريب السيد غسان الخطيب.
وأوضح حمزة أن هذه الدورة تأتي في إطار نشر الوعي والثقافة الضريبة بين كافة فئات المجتمع وخصوصا العاملين في مجال المحاسبة والاستشارات المالية والضريبية والذي يعد من اهم أهداف الجمعية إعداد دورات تدريبية نوعيه ودوريه تغطي كافة القطاعات والنشاطات الاقتصادية.
ولاقت الدورة استحسان الحضور وفي نهاية الدورة وزع رئيس الجمعية المحامي هاشم حمزة الشهادات على المشاركين.
وأكد حمزة أن الجمعية هي جمعية مهنيه متخصصة تضم في عضويتها مجموعه من الأشخاص من ذوي الاختصاص والكفاءة في مجال الاستشارات والخبرة الضريبية.
وأضاف بان الجمعية تسعى إلى تأسيس معهد متخصص في علم الضرائب سواء على مستوى الدورات التدريبية أو على مستوى ورش العمل أو على المستوى الاكاديمي وذلك من خلال استحداث تخصص علم الضرائب وسوف يكون هذا المركز الأول من نوعه على مستوى المملكة أسوة بما هو متبع في العديد من دول العالم والذي يهدف إلى تطوير مهنة الخبير الضريبي وتأهيل الخريجين من الناحيتين العلمية والعملية, وصقلهم بالعلم والمعرفة مما يؤثر إيجابا على مستوى المهنة وكذلك نشر الثقافة الضريبة لكافة فئات المجتمع مما يؤدي إلى زيادة الالتزام الطوعي في التسجيل في شبكة مكلفي الضريبة سواء الدخل أو المبيعات مما يعود بالنفع على الخزينة وعلى المواطن على حد سواء .
وأكد حمزة أن الجمعية لا تهدف من ذلك الدخل المادي بقدر ما تهدف إلى إيصال العلم الضريبي والخبرة الضريبية إلى كافة مكونات المجتمع سواء الحكومية أو الخاصة.
في نهاية الحديث أعرب حمزة عن شكره المحاضرين والمشرفين والمشاركين في هذه الدورة.