مرايا – رفض مدير عام الطب الشرعي في وزارة الصحة السابق الدكتور مؤمن الحديدي التعليق على الخطأ الذي حدث في تسليم الجثث بحادثة البحر الميت، واصفا الوضع بالمأساوي.
وقال الحديدي لـ عمون إنه أيا كان الحدث فلا يوجد مبرر للوقوع في الخطأ بتسليم الجثث.
وعن الاجراءات التي يمكن اتخاذها بعد الخطأ الذي وقع به المركز الوطني للطب الشرعي بتسليم جثة فتاة لأسرة غير اسرتها، قال الحديدي إنه من الممكن ان يتفق الاباء على ان الجثة دفنت وتبقى في مكانها ودفن الجثة الاخرى من قبل ذويها.
وبين ان كل حالة تؤخذ على حدة، حيث في حال كان الجثمانين من ذات الجنس والديانة ودفن في مكان الدفن ذاته الذي يريده الاهل تبقى يفضل الاهالي احيانا ابقاء الثمان في مكانه.
واوضح انه في حال الاختلاف يقوم الأهل بنقل الجثمان واعداة دفنه في المكان والطريقة التي يتبعونها.