مرايا –  اجمع العديد من القانونين المتخصصين بقوانين الجنسية ومن بينهم مستشارين لدى دائرة الاوقاف الاردنية انه لا يوجد اي ضرر على اقامة المقدسيين في حال السفر على جسر الملك حسين مستخدمين وثيقة اللاسية باسية بدل التصريح.

وقد زادت مطالبات المقدسيين للحكومة الاردنية بتغيير قواعد السفر عبر الجسر لتخفيف على التكلفة الباهضة لسفر المقدسيين ارضا حيث يكلف التصريح كل مرة 220 شيكل (45 دينار) لكل شخص ولكل سفرة في حين ان تكلفة وثيقة السفر 75 شيكل (15 دينار) ولمدة خمسة سنوات.

وقال احد المحاميين المعتمدين لدائرة الاوقاف الاردنية انه لم يسمع عن اي شخص سافر مستخدما اللاسية باسية ومنع من العودة او تعرض لخسارة اقامته في القدس واعطى مثال على ذلك ان من يسافر عبر مطار اللد لمطار الملكة عالية بوثيقة السفر نفسها لا يواجهه اي مشكلة.

ومن الجدير ذكره ان المواطنين المقدسيين “يتبرعوا” يوميا حوالي 20 الف دينار للاحتلال ثمن التصاريح غير الضرورية علما ان مدة سريان التصريح هي فقط ثلاث سنوات في حين ان اللاسية باسية اصبحت مدة سريان مفعولها خمسة سنوات. كما وقد توقفت اسرائيل احتجاز الهوية على الجسر كما كان سابقا وبذلك يمكن استخدام الهوية المقدسية للتأكد من ضرورة احتفاظ المسافر باقامته في القدس اذا سافر بطرق غير التصريح المكلف.

هذا وتقوم احدى مؤسسات الابحاث في القدس تقوم بدراسة مفصلة في هذا المجال وستقدم نتائج دراستها للمسؤولين الاردنين في هذا الخصوص.