مرايا – نفت دائرة الأوقاف الاسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك، ما تم تداوله، عن سكب مادة كيماوية على الجدار الشرقي للمسجد الاقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف.

وقالت الدائرة في بيان لها، مساء الثلاثاء، ان لجنة من كادر ومختصي دائرة الأوقاف الاسلامية ومن مديرية السياحة والآثار توجهة للموقع، وبعد التفحص لجنبات الجدار والنظر برويًة إلى المداميك والاحجار لم يلحظ أو يشاهد أي مادة كيماوية، إن ما ظهر من تباين واضح في درجات ألوان الحجارة من اللون الابيض والبني بدرجات متفاوتة يعود الى مقاطع ومقالع الحجارة ومدى تفاعلها مع العوامل الجوية، ولوحظ تآكل واضح في مجموعة من الحجارة بفعل قدمها الذي يزيد عن الف وأربعمائة عام. .

وحملت الدائرة الاحتلال أي إعاقة أو منع للعناية بهذا الجدار الذي يشكل جزء اساسي من المسجد الاقصى المبارك.

وتاليا نص البيان:

على أثر ما تم تداوله بكثرة بعد ظهر يوم الثلاثاء الموافق 30/10/2018، بخصوص تشققات وحفريات في حجارة ومداميك الجدار الشرقي للمسجد الاقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف، واحتمال امكانية تعمد سكب بعض المواد الكيماوية على الجدار بهدف تشويه الجدار والعبث في نسيجه المعماري تمهيدا لإضعافه وهدمه، فقد توجهت لجنة وعلى وجه السرعة من كادر ومختصي دائرة الأوقاف الاسلامية ومن مديرية السياحة والآثار الى الموقع المذكور لاستجلاء الامر والتيقن مما تم تداوله. وبعد التفحص لجنبات الجدار والنظر برويًة إلى المداميك والاحجار لم يلحظ أو يشاهد أي مادة كيماوية، إن ما ظهر من تباين واضح في درجات ألوان الحجارة من اللون الابيض والبني بدرجات متفاوتة يعود الى مقاطع ومقالع الحجارة ومدى تفاعلها مع العوامل الجوية، ولوحظ تآكل واضح في مجموعة من الحجارة بفعل قدمها الذي يزيد عن الف وأربعمائة عام.

ومما يجدر ذكره ويجب التنويه إليه أن الجدار الشرقي بحاجة ماسة للصيانة والترميم وإلى أعمال الكحلة والتقوية واستبدال التالف من المداميك، وأن كوادر دائرة الاوقاف الإسلامية على وعي تام بحالة الجدار، وعلى أتم الاستعداد والجهوزية لإنجاز ذلك في القريب العاجل.

وعليه فإن الدائرة إذ تحيي وتثمن حرص أهلنا على المسجد الاقصى المبارك وعلى سلامته، وترحب بأية جهود مخلصة لحماية المسجد الاقصى ودعم دائرة الأوقاف الاسلامية في جهودها في مواجهة التدخلات الاسرائيلية المرفوضة في شؤون المسجد الاقصى ومحيطه، وتحمل السلطات الاسرائيلية المحتلة أي إعاقة أو منع للعناية بهذا الجدار الذي يشكل جزء اساسي من المسجد الاقصى المبارك.