مرايا – أكد نائب رئيس بلدية الطفيلة الكبرى عمار العطيوي ان إجراءات فورية تم اتخاذها للتخلص من المخلفات السائلة “الزيبار” الناتجة عن عمليات عصر الزيتون، بالتنسيق مع إدارة مياه الطفيلة ومديرية البيئة للحد من الآثار البيئية لمادة الزيبار، التي قد تؤثر على المناطق الزراعية والمياه الجوفية عدا عن نشر الروائح الكريهة بين التجمعات السكانية في منطقة المنصورة حال التخلص منها عشوائيا.
وأضاف أن هذه الاجراءات جاءت نتيجة إضراب العاملين في بلدية الطفيلة الكبرى وما تبعه من إغلاق مكب النفايات، حيث بدأت مادة الزيبار تتراكم في المعصرة الرئيسية في منطقة المنصورة وتجاوزت كمياتها 100 متر مكعب يوميا، مما استدعى ضرورة التنسيق مع إدارة مياه الطفيلة التي استجابت لتفريغ المياه العادمة والزيبار في إحدى برك محطة التنقية وذلك للحد من الآثار البيئية لهذه المادة التي تتدفق من المعاصر .
وبين أن مكب النفايات لا زال مغلقا منذ نحو خمسة أيام أمام صهاريج النضح واليات نقل النفايات، مشيرا إلى انه تم التأكيد على أصحاب المعاصر بعدم تفريع حمولات الزيبار في المناطق الزراعية او الرعوية أو الأودية.
وأكد صاحب معصرة المهندس احمد عوجان ان هذه الاجراءات الفورية من قبل الجهات المعنية اسهمت في حل المشكلة حيث لم تعد الحفرة المخصصة لجمع مادة الزيبار قادرة على استيعاب مزيد من الكميات المتدفقة، بسبب تزايد كميات الزيتون الذي ينتظر عمليات العصر.