مرايا – افتتح رئيس الديوان الملكي الهاشمي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، يوسف حسن العيسوي، اليوم الاثنين، بحضور وزير العدل، وزير التربية والتعليم المكلف الدكتور بسام التلهوني، مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز في لواء سحاب، والتي جاء إنشاؤها تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية، وضمن خطة شمولية لإنشاء مدرسة في كل محافظة ترعى الطلبة المتميزين والموهوبين.
وأُنشئت مدرسة الملك عبدالله للتميز بهدف تقديم خدمات تربوية وتعليمية متخصصة إلى جانب تلبية احتياجات الطلبة المتميزين من أبناء المنطقة، وإكساب المتميز منهم مختلف المهارات المرتبطة بالعلم والتكنولوجيا، فضلاً عن إعداد قيادات واعدة منهم في مختلف التخصصات بصورة عامة.
يشار إلى أنه وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني، زود الديوان الملكي الهاشمي المدرسة بحافلتي نقل، لتسهيل عملية نقل الطلبة من وإلى المدرسة.
وقال العيسوي في مقابلة صحفية: إن افتتاح مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز في لواء سحاب يأتي ترجمة للرؤية الملكية برعاية الطلبة الموهوبين والمتميزين، من خلال توفير البيئة الحاضنة والمحفزة لابداعاتهم ومواهبهم.
وأضاف انه وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في شرق وجنوب عمان، يجري العمل حاليا على إنشاء مدرسة أخرى للتميز في منطقة المقابلين، حيث بلغت نسبة الإنجاز فيها نحو 75 بالمئة.
وأشار العيسوي إلى انه سيتم إرسال المتفوقين من خريجي هذه المدارس في بعثات دراسية خارج المملكة بهدف إعداد قيادات واعدة في مختلف التخصصات، وتمكينهم من الإسهام في عملية التنمية ومسيرة البناء والإنجاز.
بدورها، عبرت مديرة المدرسة إيمان عبد الجواد عن شكرها وتقديرها لجلالة الملك على مبادراته المتواصلة في إنشاء مدارس التميز ودعم قطاع التربية والتعليم والقائمين عليه بهدف إحداث نقلة نوعية في التعليم والاستثمار به، مبينة أن هذه المدرسة تتسع لما يقارب من500 طالب وطالبة، وتحتوي مختبرات علمية ومختبرات حاسوب وإلكترونيات وقاعات للرسم والموسيقى تعد متميزة ونموذجية.
ولفتت إلى أن المدرسة تعمل على توفير البيئة التعليمية المناسبة التي تسهم في تنمية المهارات الفكرية والإبداعية لدى الطلبة، وتعزيز أدائهم المتميز وإطلاق طاقاتهم ومواهبهم. وثمنت الطالبة يارا حاتم المكرمة الملكية بإنشاء هذه المدرسة التي وفرت لها ولزميلاتها وزملائها أحدث الوسائل التعليمية والتربوية المتبعة، فيما بين الطالب حمزة داوود أن انتقاله لهذه المدرسة أحدث نقلة نوعية لديه، حيث أن المدخلات التعليمية المستخدمة في المدرسة تثري الجانب التجريبي والعملي الطالب، ما ينعكس إيجابا على مستواه التعليمي بوجه عام.
وحضر حفل الافتتاح أمين عام وزارة التربية والتعليم، ومتصرف لواء سحاب، ورئيس بلدية سحاب، وعدد من ممثلي الفاعليات الرسمية والشعبية في المنطقة.