مرايا – أكد الكاتب الأردني رومان حداد أن كشف زيف ادعاء أمين عام منظمة مؤمنون بلا حدود يونس قنديل، باختطافه والاعتداء عليه، لا يبرء اصحاب خطاب الكراهية.

وقال حداد إن فعل قنديل هذا بنفسه لا يعني عدم وجود خطاب كراهية، على الساحة الأردنية، بل إن وجود خطاب الكراهية هو ما يتيح لقنديل وامثاله تنفيذ هذه الادعاءات.

واضاف الكاتب الذي وجه اصابع الاتهام الى جهات وصفها بالمتطرفة في قضية قنديل قبل كشف زيف الادعاء، انه ما زال يتهم جميع الجهات التي التي يعتبرها منتجة لخطاب الكراهية، الامر الذي يجيش الشعب ضد الاخر.

وأكد حداد أن مثل هذه الفئات موجودة على الساحة الأردنية، مستذكرا قضية مقتل الكاتب الأردني ناهض حتر، قبل نحو عامين على ابواب قصر العدل في العاصمة عمان.

واعتبر الكاتب حداد أن قنديل ينتمي الى جهات خارجية، ممولة من الخارج ذات اهداف وسياسات معينة.

ومن جهته رفض النائب في البرلمان خالد رمضان التعليق على ادعاء قنديل.

وقال رمضان والذي كان يطالب بالتحقيق مع جهات اعتبرها محرضة ضد قنديل، إنه يحتفظ بتعليقه على الحادثة للبوح به تحت قبة البرلمان.