مرايا – هبطت أسعار النفط أكثر من 6 في المئة إلى أدنى مستوياتها في أكثر من عام وسط مخاوف من تخمة في المعروض على الرغم من أن منتجين رئيسيين يدرسون خفضا في الانتاج.
وهبطت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت أمس الجمعة لأقرب استحقاق 3.80 دولار، أو 6.07 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 58.80 دولار للبرميل بعد أن لامست في وقت سابق من الجلسة 58.41 دولار وهو أدنى مستوى لها منذ أكتوبر تشرين الأول 2017.
وأغلقت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط منخفضة 4.21 دولار، أو 7.71 بالمئة، لتسجل عند التسوية 50.42 دولار للبرميل بعد أن سجلت أثناء الجلسة 50.53 دولار وهو أيضا أضعف مستوى لها منذ أكتوبر تشرين الأول 2017.
وينهي برنت الأسبوع على خسارة تزيد عن 11 بالمئة في حين هبط الخام الأميركي أكثر من 10 في المئة.
وتزايدت مخاوف السوق من ضعف الطلب بعد أن قالت الصين إن صادراتها من البنزين هبطت إلى أدنى مستوى في أكثر من عام وسط وفرة في المعروض من الوقود في آسيا والعالم.
وينمو انتاج النفط أيضا بوتيرة سريعة هذا العام. وللرد على ضعف الطلب قالت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، يوم الخميس إنها قد تخفض الإمدادات بينما تحث أوبك على خفض انتاجي مشترك قدره 1.4 مليون برميل يوميا.
لكن ترامب أوضح أنه لا يريد لأسعار النفط أن ترتفع، ويعتقد محللون كثيرون أن السعودية تتعرض لضغط من الولايات المتحدة لمقاومة دعوات من أعضاء آخرين في أوبك لخفض انتاج الخام.
ويقول محللون إنه إذا قررت أوبك خفضا في الانتاج أثناء اجتماعها الشهر القادم فإن أسعار النفط قد تتعافى.