مرايا – ايهاب مجاهد – إلتقى وزير الدولة لشؤون الإستثمار مهند شحاده اليوم رئيس مجلس جمعية المستثمرين في قطاع الإسكان الأردني المهندس زهير العمري وعددا من أعضاء مجلس الإدارة، واستعرض المهندس العمري الهموم والمشاكل والمعيقات التي يعاني منها المستثمرون في قطاع الإسكان وعلى رأسها نظام الأبنية والتنظيم لمدينة عمان، حيث ساهمت هذه المعيقات في حدوث تراجع غير مسبوق في قطاع الإسكان إنعكس سلبا على الإقتصاد الوطني برمته، كون هذا القطاع من المحركات الأساسية للإقتصاد من خلال توفيره للآلاف من فرص العمل للمواطنين ومن خلال تشغيله للعشرات من القطاعات الإقتصادية المساندة، إضافة إلى الاهمية الفائقة لهذا القطاع من خلال تامينه للسكن المناسب للمواطنين من مختلف الشرائح والفئات.
وأكد الوزير على اهمية تنشيط وتفعيل شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص للتغلب على المشاكل والمعوقات التي تعترض تحفيز الإستثمار في هذا القطاع، والعمل على إطلاق مبادرات ومقاربات خلاقة وغير تقليدية تقود إلى تخفيض كلفة السكن، وزيادة المعروض من الاراضي السكنية من خلال إدخال اراضي جديدة في التنظيم، وتخفيض الفوائد على القروض السكنية وخاصة للفئات المستهدفة، إضافة إلى إتخاذ الإجراءات اللازمة والتي من شأنها تنفيذ مبادرة الضواحي السكنية “سكن الشباب” التي سبق واعلنت عنها الجمعية.
كذلك تم بحث أمور أخرى تهم القطاع منها موضوع الإستمرار في الإعفاء من رسوم التسجيل للشقق السكنية حيث ان الأسباب التي إستدعت ذلك ما زالت قائمة، مما يتطلب رفع سقف مساحة الشقق المعفى منها أول 150 متر لتشمل كافة الشقق بغض النظر عن مساحاتها.
وحضر اللقاء عدد من اعضاء الجمعية من المستثمرين السوريين حيث استمع الوزير إلى مطالبهم ووعد بدراستها بكل إيجابية.
وفي نهاية اللقاء ثمن وزير الدوله لشؤون الاستثمار مهند شحاده الدور الذي تلعبه جمعية المستثمرين في قطاع الإسكان، وأكد ترحيبه وإنفتاحه على أية أفكار او مقترحات من شأنها ان تؤدي إلى إزالة المعيقات من امام الإستثمار في هذا القطاع الهام، بدوره عبر المهندس العمري عن شكره للوزير على حسن استقباله لوفد الجمعية وعلى ما أبداه من تفهم ودعم للقضايا التي تم طرحها، وعلى الجهود الكبيرة التي يبذلها معاليه في تشجيع ودعم الإستثمار في المملكة.