قال أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية سامي السلايطة إن الوزارة عممت على جميع مديريات التربية والتعليم بإخلاء أي بناء مدرسي يشكل خطورة على الطلبة والهيئات الإدارية والتدريسية والبحث عن بديل له بالسرعة الممكنة بالتنسيق مع المؤسسات المعنية،
والتقى السلايطة مجلس محافظة العاصمة (اللامركزية) برئاسة رئيس المجلس المهندس أحمد العبداللات، وحضور أعضاء المجلس ، ومديري الدوائر المعنية من وزارة التربية والتعليم ووزارة الأشغال العامة والإسكان.
وأضاف السلايطه وأن الوزارة تعمل على تغطية احتياجات مناطق المملكة من الأبنية المدرسية وفق خطة استراتيجية وفق الأولويات واحتياجاتها.
وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقة والشراكة بين الوزارة والمجلس بهدف تحسين الواقع التربوي في مدارس العاصمة، خاصة فيما يتعلق بالبيئة التعليمية من حيث توفير الأبنية المدرسة ومرافقها وصيانتها.
وأكد السلايطة حرص وزارة التربية والتعليم على تعزيز العلاقة التشاركية مع مجالس المحافظات في المملكة، مشيراً إلى أهمية هذه العلاقة في تلمس احتياجات محافظات وألوية المملكة في المجالات التربوية المختلفة، للعمل على دراستها ومعالجتها وفق الأولويات وتضمينها في خططها التطويرية.
وبين السلايطة أن الوزارة تدرس استحداث قسم متخصص يعنى بالتنسيق مع مجالس المحافظات، وستعمل على تعديل بعض التشريعات الناظمة لعلاقة الوزارة بالمجالس في مجالات العطاءات وأعمال الصيانة للمدارس، تعزيزا لنهج اللامركزية الذي ينسجم مع عمل هذه المجالس.
وقدم رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس محافظة العاصمة صالح العبادي ايجازا عن واجبات اللجنة واطلع الحضور على واقع التربية والتعليم من حيث البنى التحتية والخدمات والمعيقات التي واجهت تنفيذ الموازنة التي خصصت من أجل إنشاء أو إضافات او صيانة أو اي من المشاريع لمدارس العاصمة.
من جانبه أشار رئيس وأعضاء المجلس المحلي لمحافظة العاصمة (اللامركزية) إلى أهمية عقد مثل هذه اللقاءات التشاورية بين الوزارة ومجالس المحافظات، لمعالجة بعض التحديات التي يواجهها القطاع التربوي في مناطقهم، وإيجاد الحلول المناسبة لها من خلال مخصصات اللامركزية، والتشاور مع الوزارة في إجراء المناقلات المالية، ومتابعة تنفيذ العطاءات المحالة على المقاولين، واستملاك الأراضي للأبنية المدرسية الجديدة.