مرايا – فقدت سیدة أردنیة طفلھا الذي ولدته الاثنین الماضي، في مستشفى البشیر، بعدما أبلغت بوفاة مولودھا، في حین تسلمت من الطب الشرعي جثة مولودة أنثى.
وقال مدير مستشفى البشير محمود زريقات إن عند تسلم الأهل جثة المولود تبين لهم أن الطفل المولود انثى وهذا خطأ يحدث في التواصل ما بين القابلات والأهالي بخصوص جنس المولود وتستخدم في اقسام الولادة مصطلح مولود ابن فلانة للذكر والانثى أو المولد (ذكر) ابن فلانة.
واضاف زريقات ان هنا يحصل الخطأ في العادة بالرغم من تعليمات قسم الولادة للقابلات بكتابة المعلومات بدقة وحرص وتكتب هذه المعلومات فور الولادة على السجل الطبي وعلى اسوارة بلاستيكية حول معصم الطفل إذ لا تسمح بالتشكيك.
وبين ان وزير الصحة الدكتور غازي الزبن لإدارة مستشفيات البشير تم فتح تحقيق بهذا الخصوص يتضمن اخذ عينات من الطفل المولود ومن والديه لإرسالها إلى المختبر الجنائي لإجراء فحص الحمض النووي لمطابقة النسب وهو الفيصل في مثل هذه النزاعات وكذلك التحقيق مع الموظفين المعنين برعاية الحالة منذ الولادة لغاية تسليم الطفل وبنفس الوقت سيتم محاسبة كل من شارك أو تسبب في الخطأ وبأحداث هذا الإرباك.
واوضح زريقات ما يلي:
انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي خبر مفاده حالة ولاده لحامل في الشهر السابع في مستشفى النسائية والتوليد والاطفال في مستشفيات البشير حيث انجبت مولود بتاريخ 26/11/2018 وفور ولادته تم تحويله إلى قسم الخداج في نفس المستشفى كون الطفل قليل الحجم ويزن(١٠٠٠)غم وبحاجة إلى حاضنة خداح لاستكمال النمو ارجو العلم بما يلي : تبين من السجل الطبي والسجل الاليكتروني (حكيم) أن المدعوة (يسره ح م ) حامل في الشهر السابع قد أدخلت مستشفى النسائية والتوليد بتاريخ ٢٦/١١/٢٠١٨ بحالة توقع ولادة وقد انجبت مولود يزن (١٠٠٠) غم وعدم اكتمال للجهاز التنفسي وتعسر تنفسي تم تحويله فورا إلى قسم الخداج لحاجته لحاضنه ونتيجة قلة وزن المولود والتعسر التنفسي فقد توفي وتم تحويله إلى الطب الشرعي ليتم تسليمه إلى ذويه ، عند تسلم الأهل جثة المولود تبين لهم أن الطفل المولود انثى وهذا خطأ يحدث في التواصل ما بين القابلات والأهالي بخصوص جنس المولود وتستخدم في اقسام الولادة مصطلح مولود ابن فلانه للذكر والانثى أو المولد (ذكر) ابن فلانه…الخ وهنا يحصل الخطأ في العادة بالرغم من تعليمات قسم الولادة للقابلات بكتابة المعلومات بدقه وحرص وتكتب هذه المعلومات فور الولاده على السجل الطبي وعلى اسوارة بلاستيكيه حول معصم الطفل إذ لا تسمح بالتشكيك ، بامر من معالي وزير الصحة الدكتور غازي الزبن لإدارة مستشفيات البشير تم فتح تحقيق بهذا الخصوص يتضمن اخذ عينات من الطفل المولود ومن والديه لإرسالها إلى المختبر الجنائي لإجراء فحص الحمض النووي لمطابقة النسب وهو الفيصل في مثل هذه النزاعات وكذلك التحقيق مع الموظفين المعنين برعاية الحالة منذ الولادة لغاية تسليم الطفل وبنفس الوقت سيتم محاسبة كل من شارك أو تسبب في الخطأ وبأحداث هذا الإرباك